متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

كاليفورنيا 28/4/2016

في أعقاب موجة الترهيب المعادية المسلمين، المهاجرين واللاجئين خلال هذا الموسم السياسي المضطرب، يعتزم المسلمون واليابانيون الأمريكيون السفر معا لمدة ثلاثة أيام وقطع مسافة طولها حوالي 350 ميل بالحافلة لزيارة معسكر الاعتقال مانزانار التاريخي الوطني الذي تم فيه احتجاز ما يزيد عن مائة ألف أمريكي من أصول يابانية خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف الاعتبار من الماضي ومكافحة تنامي الجهل والتعصب، والانقسامات الدينية في بلادنا.

وخلال الفترة الانتخابية، دعت العديد من الوجوه السياسية والدبلوماسية إلى حضْر تواجد المسلمين في الولايات المتحدة، وإلى جمعهم في معسكرات الاعتقال، والتجسس عليهم في المساجد.  وقد اتُخذت جميع هذه التدابير من قبل ضد الأميركيين اليابانيين الأبرياء خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي سنة 1942، احتشد المئات من الأمريكيين اليابانيين في كنيسة فلورين البوذية لسماع أخبار سجناءهم. وقبل الحرب العالمية الثانية، قامت الحكومة الأمريكية باعتقال حوالي 600 ياباني من أصل 2500 ساكن كانوا متواجدين في فلورين وسجنهم في معسكر مانزانار، حيث يعتبر هذا المعسكر أحد السجون التي خُصصت لاعتقال اليابانيين بين سنة 1942-1945.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة السنوية الحادية عشر من رحلة مانزنار كانت برعاية كلّ من اتحاد المواطنين الأمريكيين اليابانيين ومنظمة كير في منطقة سكرامينتو فالي.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.