متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

فلوريدا 18/5/2016

رحبت كير في ولاية فلوريدا اليوم بإعلان مجلس مُفوضي مقاطعة سانت جونز عن “شهر الأخلاق” الذي يبرز تمسك المقاطعة القوي بتعزيز القيم الأخلاقية بين مجتمع متنوع الجنسيات.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن حثت كير في ولاية فلوريدا وغيرها من المجموعات مُفوضي مقاطعة سانت جونس بالرّد على لوحة الإعلانات المعادية للإسلام التي عُرضت في شاطئ مدينة سانت أوغسطين، الشهر الماضي، حيث أثارت هذه اللوحة غضب ورفض العديد من أفراد المجتمع، كما أثارت كذلك قلق المسلمين القاطنين في تلك المنطقة.

ووقّع على هذا الإعلان الرئيس جب سان سميث ووثّقه كاتب المحكمة هنتر سان كونراد بعد ذلك، وقد نص الإعلان على ما يلي:

“إن مجتمع مقاطعة سانت جونز، بتاريخه الغني بالإيمان والعبادة، مبني على أسس التسامح الديني وتعزيز الاحترام والأخلاق”. والآن وبناء على ذلك، يعلن مجلس مفوضي مقاطعة سانت جونز، في أيار/ مايو سنة 2016 عن شهر الأخلاق، ويدعو جميع المواطنين إلى إتباع الأدب في المعاملة تجاه بعضهما البعض خلال هذا الشهر وعلى مدار السنة.”

وتجدر الإشارة إلى أن المنسقة الإقليمية لكير في مدينة أورلاندو، رشا مبارك، عملت بشكل وثيق مع مفوضي مقاطعة سانت جونز لتطلب منهم التعبير عن تأييدهم لناخبيهم بعد الجدل السياسي الذي أثير حول معاداة الإسلام، وعرض لوحة الإعلانات التي تحث على كراهية الأجانب.

وفي هذا السياق، قالت رشا مبارك “إن رسائل الكراهية لا تجرح فقط المسلمين بل مجتمع مقاطعة سانت جونز بأكمله، والغالبية العظمى من سكان الولاية ترفض الخطاب البغيض الذي يهدف إلى تقسيمنا جميعا، بدلا من توحيدنا جميعا ونحن كأميركيين سنتّحد لدعم مجتمعاتنا، دولتنا، وأمتنا”.

وقد صرّح مدير الاتصالات لكير في ولاية فلوريدا، ويلفريدو عمرو رويز أن كير في ولاية فلوريدا أدانت علنا لوحة الإعلانات المعادية للإسلام وذلك خلال مقال نشرته صحيفة غاينسفيل، تحت عنوان “ولاية فلوريدا تقول “لا” للتعصب الديني”.

http://www.gainesville.com/article/20160419/OPINION03/160419673

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية فلوريدا من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.