متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

جورجيا 24/5/2016

انضم مدير كير في ولاية جورجيا إلى حوار بين الأديان لمناقشة قضايا العدالة الاجتماعية في كنيسة أتلانتا وذلك ليلة الاثنين.

وخلال هذا الحدث، الذي ترأسّه القس الدكتور وليام باربر، قرأ المدير التنفيذي لكير في ولاية جورجيا ادوارد أحمد ميتشل، الابتهالات الافتتاحية جنبا إلى جنب مع رئيس الجمعية الوطنية لتقدّم أصحاب البشرة الملونة في ولاية جورجيا، فرانكيز جونسون.

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لكير في ولاية جورجيا، ادوارد أحمد ميتشل، “لا يحتاج الأمريكيون بأن يكونوا لهم نفس الانتماء الديني للعمل معًا حول قضايا ذات أهميةٍ مشتركةٍ وقوميةٍ”.  وأضاف ميتشيل “وخير دليل على ذلك أن المسلمين الأمريكيين سعداء للانضمام الى المسيحيين، وجيراننا اليهود والعلمانيين في الدفاع عن المهاجرين، لتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية والحصول على الحد الأدنى من الأجور الملائمة للعيش”.

وخلال هذا الحدث أيضا، ألقت الناشطة المسلمة الأمريكية، أسماء الهوني خطابا حول مخاطر انتشار ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام وتداعياتها.

وأشارت هذه الناشطة في كلمتها إلى حوادث التعصب ضد المسلمين في ولاية جورجيا، من بينها حادثة اعتقال امرأة مسلمة لرفضها خلع حجابها في قاعة المحكمة قبل عدة سنواتٍ، وحادثة طالب مسلم شاب الذي سأله معلمه إذا كان يملك قنبلة في محفظته.

وفي هذا السياق قالت أسماء الهوني، “إن الحوادث القائمة على الكراهية وعلى التعصب والعنصرية لا تستهدف فقط إخواني وأخواتي من المسلمين، بل تستهدف أيضا الرجال السود والنساء، والمهاجرين والفقراء كذلك”.

ودعت الهوني كل سكان ولاية جورجيا للعمل معًا ولتجاوز كل الانقسامات الطبقية، العرقية الدينية.

وقالت الهوني أيضا “انه إذا أردنا أن نُحارب بجدٍ هذه الممارسات التمييزية سنحتاج إلى اجتثاث واقتلاع هذه الممارسات من الجذور، ولكي نفعل ذلك، يجب أن نُشجع الشعوب المضطهدة على العمل معًا لقهر هذه السياسات العنصرية”. وأضافت “نضالكم هو كفاحي ونضالي ينبغي أن يكون نفس الشيء لك أيضا”.

وقد تناول بعض المتحدثون الآخرون في هذا الحدث العديد من قضايا العدالة الاجتماعية، من بينها إصلاح نظام الهجرة للوصول إلى الرعاية الصحية وزيادة الأجور.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.