أريزونا 27/5/2016
رحبت كير في ولاية أريزونا اليوم بقرار إطلاق سراح طالب اللجوء الفلسطيني، هشام غالية بعد احتجازه لفترة طويلة من قبل دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في فبراير/ شباط ، قدمت كير في ولاية أريزونا مع مكتب محاماة زايد السيد عريضة للإفراج عن هشام غالية المحتجز من قبل دوائر الهجرة والجمارك
شاهد: كير تقدم عريضة لطلب اللجوء السياسي للفلسطينيين المحتجزين من قبل دوائر الهجر ة والجمارك
وقد تم تقديم هذا الالتماس نيابة عن مواطن فلسطيني من ضمن اثنين هما، هشام غالية ومونس حمودة، اللذان جاءا إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء من غزة التي تعاني من الحرب منذ فترة طويلة. وقد غادر هذان الرجلان غزة متوجهين نحو معسكر اللاجئين التابع للأمم المتحدة في قبرص، قبل أن يتوجها إلى فنزويلا. ومن فنزويلا، سافر الرجلان إلى العديد من دول أمريكا الوسطى، قبل وصولهما أخيرا إلى بوابة دخول ميناء نوغاليس، وهناك قاموا بتسليم أنفسهم على الحدود.
ولكن غالية دون أي ضغط قانوني، اختار التخلي عن طلب اللجوء بعد أشهر من الاعتقال حيث بقي في مركز احتجاز في فلورنسا لأكثر من سنة ونصف بعد أن فشلت السلطات الأمريكية في ترحيله.
شاهد: 500 يوم في عالم النسيان، قصة رجلين من غزة عالقون في مركز حجز في أمريكا
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تريد ترحيل هذا الفلسطيني، ولكن أولا عليها أن تعترف بوجود دولة فلسطين على خريطة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا: الولايات المتحدة تريد ترحيل هذا الفلسطيني، ولكن أولا عليها أن تعترف بوجود دولة فلسطين
وفي 9 آذار/ مارس، تم الإفراج عن حمودة بكفالة لكن طلب لجوئه السياسي لا يزال عالقا. وبقي غالية رهن الاعتقال حتى مساء يوم أمس عندما أعلنت دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية أنه سيفرج عنه حتى يتم النظر في مسألة ترحيله. والآن يجب على كل من غالية وحمودة مباشرة حياتهم العادية والسعي لبناء حياة جديدة والعمل على البحث لإعالة أنفسهم.
وفي هذا السياق، قال مدير الحقوق المدنية لكير في ولاية أريزونا، بنان يوسف “نحن سعداء بهذه النتيجة، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى لكل من هشام ومونس نحو حياةٍ طبيعيةٍ” وأضاف “هذان الفلسطينيان تحملا أكثر مما نتصور خلال السنوات الخمس الماضية، لذلك هذا لشعور عظيم أن نراهما يبتسمان اليوم”.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
