متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

سان فرانسيسكو 12/6/2016

يتضامن جميع مسلمو منطقة خليج سان فرانسيسكو وكاليفورنيا مع جميع المواطنين الأميركيين في حزنهم وغضبهم لإدانة حادثة إطلاق النار الجماعية التي استهدفت ملهى ليليا في مدينة أورلاندو. وتقدّم كافة الجالية المسلمة في كاليفورنيا تعازيها وصلواتها للضحايا وأسرهم.

وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لكير في منطقة خليج سان فرانسيسكو، زهرة بيلو، “إنه لا يوجد أي مبرر لهذا العمل القائم على الكراهية والعنف الذي قام به عمر متين، ولا مكان لمثل هذا العمل في الإسلام ونحن ننظم مع جميع الأمريكيين في إدانة هذا العمل الشنيع وفي التعبير عن تعازينا الحارّة لأسر هؤلاء الضحايا”.

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي الوطني لكير، نهاد عوض على خلفية هذا الهجوم، “إننا نشعر بالألم والحزن لهذا الهجوم المُروّع وقلوبنا وصلواتنا مع أسر وأحباء هؤلاء الضحايا”. وأضاف أنه “لا يمكن أبدا أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الجبانة والإجرامية.”

وفي هذا السياق، قالت المنسقة الإقليمية لكير في ولاية فلوريدا، رشا مبارك في بيان لها “نحن ندين هذا الهجوم الوحشي ونقدّم تعازينا الحارة لأسر وأحباء جميع الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح”. وأضافت أن “الجالية المسلمة تنضم مع كل الأمريكيين في التبرؤ من أي شخص أو أي جماعة من شأنها أن تحاول تبرير مثل هذا العمل العنيف والمروع”.

وكذلك جاء في القرآن الكريم في الآية 32 من سورة المائدة: “أنه مَنْ قَتَلَ نفسًا بِغَيْرِ نفسٍ أَوْ فَسَادٍ في الأرضِ فَكأنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أحياهًا فَكَأنّمَا أَحْيَا الناسَ جَمِيعًا”.

ونحن نقوم بتشجيع أفراد المجتمع منطقة خليج مسلم للتبرع بالدم للضحايا وبحضور أحد الوقفات الاحتجاجية التي تُنضّم في كافة الولايات تضامنا مع ضحايا هذا الهجوم. في أوكلاند: http://bit.ly/1tkWjHR أو في سان فرانسيسكو: http://bit.ly/24K3BAQ أو في سان خوسيه: http://bit.ly/1tkWyTr

وبالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع التبرعات من خلال هذه المبادرة التالية:http://bit.ly/1YkaJni

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.