واشنطن دي سي ٢١-٦-٢٠١٦
أعلنت كير اليوم أن أكثر من 300 ألف مسلم قد سجّلوا أسماءهم للتصويت منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2012.
وقالت كير إن هذه النقلة النوعية الواضحة في نسبة الناخبين المسجلين المسلمين هو مؤشر يدل على أن زيادة المشاركة السياسية المسلمة هو ناجم عن الخطابات الملتهبة التي تستهدف المجتمع المسلم من قبل الشخصيات العامة.
شاهد: المسلمون الأمريكيون ينظرون إلى خطابات ترامب على أنها تساهم في تأجيج التعصب وارتفاع حوادث الكراهية
http://news.trust.org/item/20160620225659-rykue
اقرأ أيضا: دونالد ترامب يواصل مهاجمة المسلمين وهم يخططون للردّ عبر صناديق الاقتراع (واشنطن بوست)
اقرأ أيضا: الشعور بخطر الحزب الجمهوري أّدّى إلى خروج المسلمين للتصويت (نيويورك تايمز)
http://www.nytimes.com/2016/03/25/us/politics/republicans-muslim-americans-vote.html
كير في ولاية كاليفورنيا: السلطات التشريعية في سكرامنتو تصدر بيانا موجزا حول ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لقاعدة بيانات وطنية خاصة، متعلقة بالمعلومات الخاصة بالناخبين، ومنذ يونيو/حزيران سنة 2016، كان هناك 824 ألف ناخبا مسلما مسجّل؛ منهم أسماء مطابقة للائحة كير للأسماء التقليدية التي تحتوي على 43538 اسم. في سنة 2012، اشترت كير قائمة مماثلة تتكون من 500 ألف ناخب مسلم مسجل باستخدام نفس المنهجية لتحديد هوية الناخبين المسلمين.
وتلاحظ كير أن هذه القائمة من الناخبين المسلمين المسجلين لا يمثل بشكل كامل العدد الإجمالي للناخبين المسلمين في الولايات المتحدة لأن جزءا من المجتمعات الإسلامية الإفريقية الأمريكية واللاتينية والمجموعات الأخرى التي لديها أعدادا كبيرة نسبيا من المسلمين أو ممن اعتنقوا الإسلام مؤخرا، لا يكون لديهم بالضرورة أسماء تقليدية إسلامية. وتستثنى هذه القائمة أيضا المسلمين الذين لديهم أسماء شائعة في المجتمعات الأخرى، مثل “سارة”، “آدم” أو “عمر”.
وفي هذا السياق، قال مدير الشؤون الحكومية لكير، روبارت مكاو، إن “معرفة أن أكثر من 300 ألف مسلم أمريكي قاموا بالتسجيل للتصويت منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة هي تأكيد على جهود المجتمع المسلم الوطنية والمحلية للخروج للتصويت”. وأضاف أنه “كمجتمع يعيش تحت ضغط الخطاب السياسي العدائي الذي يدعو إلى تهميش المسلمين الأمريكيين، وحظر هجرة المسلمين والتنصت على المساجد، يجب علينا الاستفادة من جميع هذه العوامل لتحفيز المشاركة المدنية الإيجابية للحفاظ على الحرية الدينية وغيرها من الحقوق الدستورية.”
وتجدر الإشارة إلى أنه في مطلع هذا الشهر، أطلقت كير حملة التوعية غير الحزبية “المسلمون يصوتون”٬ التي تحث المسلمين على المشاركة الإيجابية والفاعلة في الدورة الانتخابية لسنة 2016، وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة والأعمال التطوعية التي سيقوم بها المسلمون خلال مرحلة التمهيد والإعداد لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة وبتسجيل المواطنين للإدلاء بأصواتهم واستضافة الندوات الخاصة بمرشحي الرئاسة على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم٬ فضلا عن إطلاق العديد من المبادرات لحشد أعضاء الجاليات الأخرى وحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية من خلال مبادرة “الخروج للتصويت”.
شاهد: كير تطلق حملة “المسلمون يصوتون” لسنة 2016 وتصدر استبيانا يضمن التزام المرشحين بالتعددية الدينية
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.