متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 20-6-2016

يقدّم هذا التقرير الذي يحمل عنوان “مواجهة الخوف”، إستراتيجية تتمحور حول أربع نقاط تهدف إلى مكافحة ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام.

ويكشف التقرير الصادر اليوم عن كلّ من كير ومركز جامعة كاليفورنيا حول العرق والجنس في بيركلي عن أكثر من 205 مليون دولار تمّ تقديمها إلى قرابة 33 مجموعة معادية للإسلام في البلاد بين سنتي 2008 و2013.

ويعرض التقرير الذي يحمل عنوان “مواجهة الخوف”، أيضا إستراتيجية تتكون من أربع نقاط تهدف إلى تحقيق فهم أمريكي مشترك للإسلام يضفي دلالة إيجابية لهوية المسلم، ويبرهن أن الإسلام يحضى بمكانة متساوية بين العديد من الأديان التي تشكّل معًا مجتمعًا تعدديًا أمريكيًا.

شاهد: تقرير مواجهة الخوف: الخوف الشديد من الإسلام وانعكاساته في الولايات المتحدة بين سنتي 2013 و2015

http://www.islamophobia.org/15-reports/179-confronting-fear-islamophobia-and-its-impact-in-the-u-s-2013-2015.html

فيديو: تقرير كير “مواجهة الخوف” يكشف عن تمويل المجموعات المعادية للإسلام في أمريكا

https://www.youtube.com/watch?v=sMlPXnn5fPQ

ويعرض هذا التقرير الذي يحمل عنوان “مواجهة الخوف”، الانعكاسات السلبية لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام على المجتمع الأمريكي منها؛ حملة مشاريع القوانين المعادية للإسلام التي يتم تمريرها في المجالس التشريعية للولايات والتي على خلفيتها تمت الموافقة على العديد من القوانين في10  ولايات. وأدّت هذه التشريعات إلى إحداث تغييرات عنصرية في الكتب المدرسية مثل في فلوريدا وتينيسي. كما أدّت هذه الحملات لارتفاع موجة الحوادث المعادية لوجود المساجد في أمريكا، ففي سنة 2015، حصل 78 حادث مسجّل استهدف المساجد. وفي كل من شهريْ تشرين الثاني /نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر سنة 2015، تمّ التبليغ عن 17 حادث معادي للمساجد، وتعادل هذه الأرقام تقريبا تقارير سنة كاملة للعامين السابقين. وقد أدّت ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام إلى انتشار سياسة “المناطق الخالية من المسلمين” وإلى تنظيم المظاهرات المسلّحة المناهضة للإسلام التي أصبحت تثير قلقا كبيرا.

وأخيرا، يشير التقرير إلى أنه لوحظ تقدّم في انخفاض وتيرة الدورات التدريبية لسلطات تطبيق القانون المعادية للإسلام وفي نسبة الإقبال عليها كذلك.

وفي هذا السياق، قال مدير قسم كير لمراقبة ومكافحة ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام، كوري سايلور إن “الانتخابات الرئاسية لسنة 2016 ساعدت في تعميم وتعميق ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام ونتج عن ذلك عدد من مشاريع القوانين المخالفة للدستور المستهدفة للمسلمين” وأضاف سايلور، يقدم تقرير “مواجهة الخوف” خطّة للتحرك ضد العنصرية الموجهة ضد المسلمين المهمشين في المجتمعات الأمريكية أينما كانوا متواجدين.

وفي نفس هذا السياق، قال مدير وحدة أبحاث الإسلاموفوبيا ومشروع التوثيق في مركز جامعة كاليفورنيا في بيركلي حول العرق والجنس، حاتم بازيان إن “مشروع أبحاث ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام ومشروع التوثيق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي مستوحى من الشراكة والعمل الشاق مع كير لإنتاج تقريرٍ سنويٍ يفضح صناعة التعصب الديني في أمريكا ويقدّم هذا التقرير فرص واستراتيجيات حول أفضل السبل لإعادة بناء مجتمعٍ منفتحٍ وديمقراطيٍ يستوعب كل الديانات”.

وأضاف بازيان “إننا نأمل أن يوفر هذا التقرير، مثل التقارير السابقة الأخرى، الأسس اللازمة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد التي تصلح لاستخدامها في المشاركة الفعالة مع صناع القرار والمعلمين وقادة المجتمع المدني، ووسائل الإعلام. حيث يعتبر التعليم والبحوث التطبيقية هي أفضل السبل لرفع وإحداث نقلة في العدالة الاجتماعية ويُمثل هذا التقرير خطوة في اتجاه تحقيق هذه الأهداف”.

شاهد: تقرير “الخوف من التشريع” لسنة 2013 لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام

http://www.cair.com/images/islamophobia/Legislating-Fear.pdf

اقرأ أيضا: تقرير مراقب كير لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام

http://www.islamophobia.org/

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
مركز جامعة كاليفورنيا في بيركلي حول العرق والجنس هو مركز للبحوث متعدد التخصصات يشجع الدراسات حول المواضيع المتعلقة بالعرق والجنس، والنقاط التي تربط بينهما. ويدعم هذا المركز البحوث النقدية والملتزمة ويشجع على تبادل الآراء بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جميع أنحاء الجامعة، وبين الجامعات والمجتمعات المحلية الملونة، وبين العلماء في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وفي الولايات المتحدة، وفي العالم أجمع.