متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

 واشنطن دي سي 1/7/2016

أعربت كير الى أن ردّ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في قاعة المجلس على سؤال معاد للإسلام يهدّد النساء المسلمات الأميركيات.

وتجدر الإشارة إلى أن في جلسة الأسئلة والأجوبة التي عُقدت يوم أمس أثناء حدث في مانشستر، نيو هامبشاير، سأل أحد أفراد الجمهور، “لماذا لا يمكننا وضع المتقاعدين العسكريين لدينا على تلك الحدود أو في إدارة أمن النقل الأمريكية؟ ولماذا لا تتخلص إدارة أمن النقل الأمريكية من كل شخص يرتدي ذلك الحجاب؟

[ملاحظة: السائل كان يشير إلى “الحجاب”، أو وشاح الرأس الإسلامي الذي ترتديه النساء المسلمات. النساء اللاتي يرتدين الزي الإسلامي وعلما أنه غالبا ما تكون النساء المسلمات هدفا للتعصب أو الاعتداءات الجسدية.]

وتجدر الإشارة إلى أن ردّ ترامب كان يبدو داعما لوجهة نظر السائل المتعصبة عندما أجاب: “أنا أفهم” “أنت تعرف، ونحن نبحث في ذلك”، وبل نحن نبحث في الكثير من الأمور”.

فيديو: ترامب “يبحث في” استبدال طاقم إدارة أمن النقل الأمريكي بجنود متعاقدين

وفي هذا السياق، قال مدير الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو “من خلال تأييد ترامب لبعض وجهات النظر المتعصبة من أحد أنصاره، دونالد ترامب ووضع كل النساء المسلمات الأميركيات اللواتي يرتدين الزي الإسلامي في خطر”. وأضاف إن “المسلمين الأمريكيين، والمرأة المسلمة بشكل خاص، تواجه ارتفاع غير مسبوق في الهجمات القائمة على التمييز والكراهية، ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى الخطاب السياسي والمقترحات المعادية للمسلمين لدونالد ترامب.”

وأشار مكاو إلى أن المقترح المتعلق بالتخلي عن الموظفين المسلمين في إدارة أمن النقل الأمريكية يحطّ من قيمة العمل المهمّ والجلي واليومي الذي يقوم به هؤلاء لحماية البلاد.

وأفاد أن كير في ولاية مينيسوتا في الأيام القليلة الماضية عقدت مؤتمرا صحفيا لدعوة إدارة شرطة مينيابوليس ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في احتمال وجود دافع عنصري لعملية إطلاق النار التي جدت يوم الأربعاء، والتي قام خلالها المهاجم بالتفوّه بعبارات تحطّ من قدر المسلمين قبل إطلاقه النار.

فيديو: كير في ولاية مينيسوتا تدعو إلى التحقيق في الهجوم الذي تعرض له شاب مسلم على أنه جريمة قائمة على الكراهية.

واليوم أيضا، كير تحقّق في الحادث الذي تمّ فيه نقل رجل مسلم إلى المستشفى بعد قبض الشرطة عليه في ولاية أوهايو بسبب اتهّامه زورا بأنه كان على هاتفه يعرب عن انتماءه لتنظيم الدولة.

شاهد: نداء كاتب مكتب الفندق في ولاية أوهايو لشرطة النجدة حول انتماء شخص لتنظيم الدولة أدى إلى استنفار كثيف للشرطة

وتجدر الإشارة إلى أن كير طالبت مؤخرا المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة، دونالد ترامب “بالكفّ عن التعصب” بعد أن ادّعى زورا على شبكة فوكس نيوز أن استيعاب المسلمين الأميركيين للثقافة الأمريكية “محدود جدا” ويكاد يكون معدوما وأن هناك “نسبة” أخرى من المسلمين الأمريكيين “الذين يريدون أن يفعلوا ما فعله هذا المهووس في أورلاندو”.كما كرر ترامب دعوته لمراقبة المساجد الأمريكية.

كما وأن كير في وقت سابق من هذا العام نددت باستخدام دونالد ترامب المستمر للأسطورة التي تفيد بأن الجنرال جون بيرشينج كان قد قام بإعدام السجناء المسلمين في الفلبين باستخدام الرصاص المغموس بدم الخنزير والذي يهدد المسلمين الأمريكيين العاديين الذين كانوا يواجهون بالفعل زيادة في الكراهية.

وقد ذكرت كير في وقت سابق إن تصريحات ترامب حول دم الخنزير فضلا عن العديد من الخطابات المعادية للمسلمين والإسلام المماثلة بما في ذلك؛ دعوته إلى فرض حظر على جميع المسلمين الذين يدخلون الولايات المتحدة، وادعائه الزائف بأن “الإسلام يكرهنا” ورفضه إلغاء منظومة الهويات الخاصة بالمسلمين الأمريكيين واستعداده للنظر في إغلاق المساجد الأمريكية، تضع الملايين من المواطنين الأبرياء الذين يحترمون القانون داخل المجتمع المسلم الأمريكي في خطر.

وتجدر الإشارة إلى أن كير شهدت ارتفاعا غير مسبوق في الحوادث المعادية للمسلمين داخل البلاد منذ هجمات باريس الإرهابية، وحادثة إطلاق النار التي استهدفت سان برناردينو ودعوة ترامب المتعصبة من أجل فرض حظر كامل على المسلمين لدخول الولايات المتحدة.

وتطلب مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية بواشنطن من الجالية المسلمة الإبلاغ عن أي حوادث تتعلّق بالتمييز للشرطة ولإدارة حقوق المدنية لكير على الرقم: 6420-742-202، أو عن طريق إرسال تقرير مفصّل على هذا الرابط: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.