متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 30/6/2016

دعت كير عضوا في اللجنة المركزية للحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا لمشاركتهم في وجبة “الإفطار” في رمضان  مع الجالية المسلمة المتواجدة في تلك الولاية، في أعقاب منشوراته المثيرة للجدل التي اضطر على خلفيتها هذا العضو للاعتذار عن نشر الخطاب المعادي للإسلام والمناهض للمهاجرين على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك.

وتجدر الإشارة إلى أن فريدي بورغوس، هو من مؤيدي المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، وقد نعت الإسلام في أحد منشوراته “بعبادة الموت التي يوجهها السلطان”. كما قام بورغوس بمقارنة المسلمين بالنازيين وقال “إن مراقبة الهجرة من الدول الإسلامية أمر لا بد منه”. ولكن بعد ذلك قام بورغوس بحذف تلك المنشورات واعتذر عنها.

شاهد: أحد مؤيدي ترامب من الحزب الجمهوري في فيرجينيا يعتذر عن التغريدات المعادية للمسلمين (واشنطن بوست)

وفي هذا السياق، قال مدير الشؤون الحكومية لكير، روبارت مكاو أنه “لقد أثبتت بحوثنا والتجارب التي مررنا بها أن الخوف من الإسلام في أغلب الأحيان هو نتاج نقصٍ في المعرفة عن الإسلام والمسلمين وغيابٍ للتفاعل مع أفراد المجتمع المسلم”. وأضاف مكاو “ونحن ندعو السيد بورغوس لمشاركة مسلمي ولاية فرجينيا وجبة الإفطار في رمضان في أي وقت مناسب له من الأيام المتبقية من شهر رمضان”.

وأعرب مكاو أن المجتمع الإسلامي في أمريكا سيحتفل في نهاية شهر رمضان بمرور شهر الصوم عبر إقامة صلاة الجماعة في جميع أنحاء البلاد يوم 6 يوليو/تموز.

شاهد: المسلمون في الولايات المتحدة يحتفلون بنهاية شهر رمضان بالصلوات

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.