متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 5/7/2016

قالت كير أن المخاوف الدستورية للنواب الجمهوريين المتعلّقة “بمكافحة الإرهاب” التي يتزعمها كيفن مكارثي، من الممكن أن تؤدي بوزارة الأمن الداخلي إلى التحقيق في المعتقدات الدينية والسياسية للمسلمين العاديين.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريون في مجلس النواب يخططون هذا الاسبوع للتصويت على مشروع قانون (قانون السلامة والأمن الداخلي رقم5611) الذي من شأنه أن يؤدي حتما إلى التمييز الديني للمسلمين الأمريكيين العاديين وذلك من خلال إنشاء مكتب في وزارة الأمن الوطني يهدف إلى “مكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف في الولايات المتحدة”، والذي سيعمل على تحديد السكان المستهدفين من قبل الدعاية الإرهابية الإسلامية المتطرفة “وإدارة” أنشطة التوعية الموجهة للمجتمعات المعرضّة للخطر والتطرف والتجنيد لأنشطة الإرهاب الإسلامية المتشددة”.

شاهد: قانون سلامة الوطن وقانون الأمن رقم 5611

شاهد: مجلس النواب يصوت على قوانين متعلقة بالسلاح والإرهاب وعلى مقترحات ترامب

وفي هذا السياق، صرّح مدير إدارة الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو في بيان له حول “قانون السلامة والأمن الداخلي”: إن مجموعة القوانين التي جاء بها النواب الجمهوريين” لمكافحة الإرهاب ” تدعم بشكل غير دستوري تدابير مكافحة الإرهاب ومن شأنها أن تؤدي حتما إلى استقصاء وتمييز المسلمين الأمريكيين العاديين على أساس المعتقدات الدينية والسياسية”.

وأضاف، “إن المجتمع المسلم الأمريكي يرفض تماما التطرف العنيف. وإنشاء مثل هذا المكتب في وزارة الأمن الوطني، يمثل انحيازا لإستراتيجية وزارة الأمن الوطني من مكافحة الإرهاب ومنع الأعمال غير القانونية والعنيفة، وإلى رصد الأفكار ومعتقدات المواطنين الأمريكيين.

كما يجب على الجمهوريون في الكونجرس الاقتياد بقادة سلطات تطبيق القانون لبلادنا مثل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، الذي لاحظ مؤخرا أن المسلمين الأميركيين ‘لا يريدون ارتكاب العنف، سواء في المجتمع أو باسم دينهم”.

“ونحن نعتقد أن التمييز الديني والعرقي هو مخالف للدستور ويجب ألا يكون أساسا لاستراتيجية الأمن القومي لأمتنا. ولهذا ينبغي أن يستمر الكونغرس في دعم التدابير التي تعزز الإجراءات الجنائية، وليس المعتقدات الدينية أو السياسية “.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.