كاليفورنيا 12/7/2016
طالبت كير في ولاية كاليفورنيا في 14 يوليو/ تموز بالتعاون مع تحالف تاريخ جنوب آسيا للجميع، المجلس التعليمي لولاية كاليفورنيا باعتماد تعديلات على مناهج مدرسة كاليفورنيا للعلوم التاريخية والاجتماعية في صفوف السادس والسابع والعاشر.
وتشعر كير بالقلق إزاء الصورة غير الدقيقة عن الإسلام والسيخية، المنبوذين فضلا عن النظام الطبقي في جنوب آسيا. وسوف يقدم الائتلاف نسخة منقحة عن الكتب المدرسية في الجلسة المقبلة يوم 14 يوليو/ تموز.
وسوف تختتم هذه الجلسة النهائية باعتماد المعايير التي ستصبح جزءا من المناهج الدراسية في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا، وسوف تكون سارية المفعول لمدة تصل إلى 10 سنوات.
شاهد: الكتب المدرسية في كاليفورنيا: المرحلة التالية من المعركة
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال 19 مايو/أيار، حضر ائتلاف من الأديان وتحالف بين الطبقات يضم أكثر من 80 عضوا في ولاية كاليفورنيا والولايات المتحدة جلسة استماع لتقديم التعديلات إلى لجنة الجودة التعليمية في ولاية كاليفورنيا (الشهادات والمؤهلات العالمية). وقام في تلك الجلسة بتقديم شهادات ومؤهلات عالمية مع العديد من التعديلات، ولكن لم يصوت لقبولها سوى عدد قليل منهم، إلا أن مجلس تعليم الولاية سيصوت على المعايير النهائية في 14 يوليو/ تموز.
شاهد: بيان صحفي لتاريخ جنوب آسيا للجميع في 19 مايو/أيار
وهذه أمثلة من النصوص للترهيب من الإسلام الذي تمّ العثور عليه في الكتب المدرسية:
النص الحالي: “المسلمون في كثير من الأحيان لا يجبرون المسيحيين أو اليهود،” أهل الكتاب “، لتغيير دينهم، ولكن الناس من الأديان الأخرى في كثير من الأحيان يضطرون لتغيير دينهم.” – الفصل 11 (الصف 7) الصفحات 265-266، السطور 554-559.
مقترحنا هو كالآتي: استبدال مع: “القرآن يحظر صراحة التغيير القسري إلى الإسلام، لكن بعض الحكام المسلمين يجبرون غير المسلمين على تغيير دينهم في بعض الأحيان، في حين أن الشريعة الأموية لا تشجع الاعتناق الطوعي للإسلام”.
وفي هذا السياق قال منسق الحقوق المدنية لكير في سكرامنتو فالي، سعد سويلم، إن “التعديلات المقترحة حاليا والتي تمّ النظر فيها من قبل مجلس تعليم الولاية لا توفر تمثيلا دقيقا لعدة هويات مهمشة في تاريخ جنوب آسيا. وأضاف “يستحق الطلاب من جميع الأديان بيئة تعليمية آمنة تكرس التعددية. وإن التعديلات المقبولة الحالية للمراجع الإسلامية في إطار مناهج الدراسة تزيد مشاعر الخوف من الإسلام في المؤسسات التعليمية، وسوف تؤدي إلى زيادة المضايقات والتمييز ضد الطلاب المسلمين. ونحن نأمل أن يقوم مجلس تعليم كاليفورنيا بإعادة النظر في هذه التعديلات وإتباع مناهج أكثر شمولية من ذلك بكثير والتي تأخذ بعين الاعتبار هذه المجموعات الهامة في الاعتبار مستقبلا بحيث يستطيع شبابنا تكوين فهم شامل ودقيق للتاريخ”.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.