متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

أوهايو 15/7/2016

عقدت منظمة كير يوم 18 يوليو/ تموز مؤتمرا صحفيا في موقع عقد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في كليفلاند، أوهايو، لتحدي الموقف المناهض للمهاجرين، والمعادي للمسلمين للمرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري دونالد ترامب وغيره من مسؤولي الحزب وممثليه.

ملاحظة: وقد تمّ عرض المؤتمر صحفي لكير على الهواء مباشرة على صفحة الفيسبوك الخاصة بها: https://www.facebook.com/CAIRNational

وحضر الى المؤتمر الزعماء المسلمين الوطنيين والمحلين، بما في ذلك المدير التنفيذي الوطني لكير، نهاد عوض، مدير الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو والمديرة التنفيذية لكير في ولاية كليفلاند، جوليا شيرسون والعديد من الشخصيات الأخرى.

شاهد: كير تطلق حملة توعية ساخرة تحت عنوان ” إسلاموفوبين” تحديا للتعصب الديني الموجه ضد المسلمين

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي الوطني لكير، نهاد عوض “لقد حان الوقت لنبذ الحزب الجمهوري والمرشح الرئاسي المفترض الخوف من الإسلام وسياسة الخوف التي تستهدف المسلمين والأقليات الأخرى”.

وقد أدانت كير في الأسبوع الماضي الهجوم الإرهابي في فرنسا، وأدانت أيضا اقتراح من رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش الذي رد على الهجوم بالدعوة إلى التحقيق في الانتماء الديني واختباره واحتمال ترحيل كل شخص “له خلفية إسلامية”.

شاهد: كير تدين الهجوم الإرهابي في فرنسا، ونداء نيوت غينغريتش إلى ‘اختبار’ وترحيل المسلمين الأمريكيين

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ الهجوم الذي وقع مؤخرا في فرنسا، تلقت كير العديد من التقارير تفيد بوقوع حوادث كراهية التي تستهدف المسلمين الأمريكيين ومؤسساتها.

شاهد: كير: تقارير المجموعات المسلمة حول تخريب مسجد رود ايلاند

شاهد: نيويورك: رجال شرطة يحققون في جرائم الكراهية خارج مسجد باي ريدج

Cops Investigating Hate Crime Outside Bay Ridge Mosque

وقد طالبت كير اليوم المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة، دونالد ترامب “بالكفّ عن التعصب” بعد أن ادّعى زورا على شبكة فوكس نيوز إن استيعاب المسلمين الأميركيين للثقافة الأمريكية “محدود جدا” ويكاد يكون معدوما وإن هناك “نسبة” أخرى من المسلمين الأمريكيين “الذين يريدون أن يفعلوا ما فعله هذا المهووس في أورلاندو. كما كرر ترامب دعوته لمراقبة المساجد الأمريكية.

كما وأن كير في وقت سابق من هذا العام نددت باستخدام دونالد ترامب المستمر للأسطورة التي تفيد بأن الجنرال جون بيرشينج كان قد قام بإعدام السجناء المسلمين في الفلبين باستخدام الرصاص المغموس بدم الخنزير والذي يهدد المسلمين الأمريكيين العاديين الذين كانوا يواجهون بالفعل زيادة في الكراهية.

قد ذكرت كير في وقت سابق إن تصريحات ترامب حول دم الخنزير فضلا عن العديد من الخطابات المعادية للمسلمين والإسلام المماثلة بما في ذلك؛ دعوته إلى فرض حظر على جميع المسلمين الذين يدخلون الولايات المتحدة، وادعائه الزائف بأن “الإسلام يكرهنا” ورفضه إلغاء منظومة الهويات الخاصة بالمسلمين الأمريكيين واستعداده للنظر في إغلاق المساجد الأمريكية، تضع الملايين من المواطنين الأبرياء الذين يحترمون القانون داخل المجتمع المسلم الأمريكي في خطر.

شاهد: كير: تصريحات دونالد ترامب المتعلقة بالحجاب الإسلامي تهدّد النساء المسلمات

وتجدر الإشارة إلى أن كير شهدت ارتفاعا غير مسبوق في الحوادث المعادية للمسلمين داخل البلاد منذ هجمات باريس الإرهابية، وحادثة إطلاق النار التي استهدفت سان برناردينو ودعوة ترامب المتعصبة من أجل فرض حظر كامل على المسلمين لدخول الولايات المتحدة.

شاهد: كير: العديد من الجرائم التي استهدفت المسلمين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام

شاهد: كير تطالب في التحقيق في دوافع الحريق الذي نشب خارج مسجد توكسون

شاهد: شرطة تكساس تطالب بالمساعدة في تحديد هوية سيارة التي قامت بإطلاق النار على المسجد الإسلامي

شاهد: مسلمو فلوريدا يتلقون تهديدات بالقتل

شاهد: الناس يخططون للذهاب لمطعم ويتشيتا بعد منشورات الفيس بوك المعادية للمسلمين

وتجدر الإشارة إلى أن كير قد وزعت في هذا المؤتمر الصحفي علب إسلاموفوبين، وهو دواء وهمي يهدف إلى “علاج” ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام، (ملاحظة: إسلاموفوبين هو في الواقع علكة خالية من السكر).

شاهد: كير تطلق حملة توعية ساخرة تحت عنوان ” إسلاموفوبين” تحديا للتعصب الديني الموجه ضد المسلمين

وتطلب مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية بواشنطن من الجالية المسلمة الإبلاغ عن أي حوادث تتعلّق بالتمييز للشرطة ولإدارة حقوق المدنية لكير على الرقم: 6420-742-202، أو عن طريق إرسال تقرير مفصّل على هذا الرابط: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.