متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن 26/7/2016

أعربت كير في ولاية واشنطن عن أن ستة أشخاص على الأقل من المندوبين المسلمين الأمريكيين لعضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز من ولاية واشنطن شاركوا هذا الأسبوع في اتفاقية الحزب الوطني الديمقراطي لستة 2016 في فيلادلفيا، بنسلفانيا.

وأشارت كير إلى أن أحد هؤلاء الممثلين، هي الآنسة افا شريفي من مدينة سبوكان، وهي أصغر مندوبة على مستوى الولاية من أصل 100 مندوب من واشنطن هذا العام. [ملاحظة: على الرغم من أنه غير مؤكد، إلا أنه من المرجح أن تكون أصغر ممثلة على كل ولايات الحزب الديمقراطي هذا العام].

ملاحظة: أصدر الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب الديمقراطي لسنة 2016 خلال هذا العام وبالتحديد يوميْ 17-19 يونيو/ تموز، قرارا يعترف فيه بمساهمات المسلمين الأميركيين. انظر نص هذا القرار هنا: http://preview.tinyurl.com/h33plkq

وفي هذا السياق، قالت افا شريفي، “أتذكر كلام والديّ لي عندما بدأت أكبر حيث قالا لي؛ يجب أن تبذلي كل ما في وسعك للارتقاء بمكانة مجتمعنا لمكان أفضل. كما يجب عليك أن تردّي الجميل للمجتمع الذي ترعرعت فيه”. وأضافت “لا زلت أتذكر كل يوم تلك الكلمات”.

وأشارت شريفي إلى أن كل المسلمين الأمريكيين يتقاسمون نفس القيم والحريات الأمريكية التي نعتز بها جميعا مع العلم أننا جميعا نحافظ على الدستور وقوانين الولايات المتحدة؛ علما وأن أكثر من 10 آلاف مسلم أمريكي يخدمون في القوات المسلحة لبلدنا، والعديد منهم ضحوا بأرواحهم من أجل بلدنا، بما في ذلك الجندي كريم خان، الرائد جيمس أهيرن، الأخصائي في الجيش الأمريكي، رشيد صاحب والكابتن همايون خان”.

وفي نفس السياق، قالت المختصة في علم النفس المسلمة، أيلا قداح، إن “والدي أخبرني أن النبي محمد أوصانا بأنه ينبغي على كل المسلمين، نساء ورجالا، أن يقتدوا بهذه التعاليم الإسلامية لبلوغ مستويات عالية من التعليم ولقد عملت بجد للوصول إلى جامعة واشنطن، ودرست هنا كلا من علم النفس والاتصالات، وكنت من المتطوعين في مستشفى سياتل للأطفال في قسم الأبحاث السريرية”.

وقالت طالبة بجامعة واشنطن، فاريشا خان، إنها “تستيقظ كل يوم مندفعة لمواصلة تعليمها العالي ولرد الجميل لمجتمعنا، وبلدنا مثلما أمرنا نبينا محمد؛ علما وأني مجرد فرد من مئات الملايين من المسلمات الأميركيات اللاتي يقودهن إيمانهن لمواصلة تعليمهن العالي من أجل الإسهام في بناء المجتمع”. وأشارت أنها “قد قرأت استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب حول مسلمي الولايات المتحدة الذي جاء فيه أن النساء المسلمات الأميركيات هن ثاني جماعة دينية الأكثر تعليما من نساء الولايات المتحدة، وهذا على غرار الرجال المسلمين الأمريكيين”. وأضافت “حتى عندما دخلت الحياة المهنية، شجعني والديّ لأكون سفيرة لإيماني وديني حيث علموني أن أكون متواضعة وممتنة لنبي الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك علموني أن أؤمن بالله على الرغم من كل الصعوبات التي من الممكن أن تواجهنا في الحياة”.

وأضافت خان: “أنا أؤمن بأمريكا وأنا فخورة بأن أكون مسلمة أمريكية. أشارك المسلمين الأمريكيين القيم الأسرية القوية لبلدنا، أكرّس وقتي لتربية وتعليم أطفالنا، وأريد أن أنجح من خلال العمل الجاد ودعم عائلاتنا. وأنا أؤكد أن الأميركيين المسلمين يستحقون نفس الفرص المتاحة لجميع الأميركيين من أجل بناء مستقبل أفضل لأسرنا ولأطفالنا”.

 

السيرة الذاتية للآنسة أفا شريفي:

ولدت افا شريفي في ميامي، فلوريدا من عائلة من الطبقة متوسطة. وقد تخرجت في يونيو/ تموز سنة 2016 من جامعة لويس وكلارك في مدينة سبوكان، واشنطن. وهي تعتزم مواصلة تخصصها في العلوم السياسية والقانون بداية من خريف سنة 2016. ويعمل والدها كأستاذ في العلوم السياسية في جامعة شرق واشنطن في تشيني، أما والدتها فهي مواطنة فاعلة في مدينة سبوكان.

وبدافع من تجربتها كونها كانت هدفا لحوادث لكراهية الإسلام، قالت شريفي إنها “تخطط لممارسة مهنةٍ تمكنها من تحسين المناهج الدراسية العامة لأمتنا وذلك من أجل تحقيق فهم عميق لتاريخ المجموعات العرقية والثقافية التي تشكل نسيج المجتمع الأمريكي”.

كما إنها من بين ستة أشخاص على الأقل من ممثلي المسلمين الأمريكيين من ولاية واشنطن في الاتفاقية الوطنية للحزب الديمقراطي لسنة 2016 في فيلادلفيا، وهي أصغر ممثلة من حوالي 100 ممثل من واشنطن هذا العام. وقالت إنها “قد تكون أيضا أصغر ممثلة لاتفاقية الحزب الديمقراطي في سنة 2016 في كامل أمريكا”.

شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=rDKVnWtAhCU

انظر أيضا: http://www.spokesman.com/stories/2016/feb/11/high-school-speech-imploring-acceptance-strikes-a-/

شاهد أيضا: http://www.khq.com/story/31179868/spokane-teens-powerful-speech-being-muslim-while-islamaphobia-sweeps-through-this-nation

وهي أيضا مواطنة أمريكية فخورة، بانتمائها للولايات المتحدة، وبتسجيلها في الانتخابات كأمريكية مسلمة، وهي تؤمن بشدة بمستقبل أميركا الواعد.

 

السيرة الذاتية للآنسة، أيلا قداح:

ولدت في سان خوسيه، كاليفورنيا وترعرعت في عائلة مسلمة أمريكية من الطبقة الوسطى. أيلا قداح هي مواطنة أمريكية فخورة، بانتمائها للولايات المتحدة، وبتسجيلها في الانتخابات كأمريكية مسلمة، وهي تؤمن بشدة بمستقبل أميركا الواعد.

وتمشيا بتعاليم النبي محمد بأنه ينبغي على كل المسلمين، نساء ورجالا، أن يقتدوا بالتعاليم الإسلامية للوصول إلى مستويات عالية من التعليم، عملت قداح بجد للوصول إلى جامعة واشنطن، ولقد درست كلا من علم النفس والاتصالات وقالت إنها ستتخرج في يونيو/ تموز سنة 2017. كما أنها تجيد اللغتين العربية والإنجليزية ولها كفاءات محدودة في الألمانية والفرنسية.

كما قالت إنها تعمل كمتدربة متطوعة في مستشفى سياتل للأطفال في قسم الأبحاث السريرية وذلك اتباعا لتعاليم الدين الإسلامي، التي تحث على رد الجميل للمجتمع والإنسانية ككل.

وتعتبر الآنسة آيلا قداح من بين ستة أشخاص على الأقل من المندوبين المسلمين الأمريكيين من ولاية واشنطن في الاتفاقية الوطنية للحزب الديمقراطي لسنة 2016 في فيلادلفيا وهي وبين أصغر المندوبين على مستوى الولاية من حوالي 100 مندوب من واشنطن هذا العام.

 

السيرة الذاتي للآنسة، فاريشا خان:

ولدت في  مدينة دالاس، ونشأت في كنف عائلة مسلمة أمريكية من الطبقة الوسطى في وودينفيل. تدرس فاريشا خان في جامعة واشنطن تخصصا مزدوجا في الصحافة والعلوم السياسية. وبدافع من تجربتها حيث أنها نشأت في مناخ وطني أصبح معاديا بشكل متزايد للمسلمين الأمريكيين، قالت إنها تخطط لممارسة مهنة في قانون المصلحة العامة بعد التخرج. كما إنها مواطنة تحمل الجنسية الأمريكية وهي ناخبة مسلمة، تؤمن بشدة بمستقبل أميركا الواعد.

تتحلّى فاريشا خان بأخلاقيات العمل القوية والإيمان والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والبلد بفضل نشأتها في بيئة عائلية مثالية. وإتباعا لتعاليم الدين الإسلامي، وهبت الآنسة خان حياتها لرد الجميل لهذا المجتمع الذي نشأت فيه.

وتدافع الآنسة خان عن حقوق الأطفال والعائلات السورية الذين يطلبون اللجوء في الولايات المتحدة. وهي أيضا ناشطة في المجتمعات الإسلامية الأمريكية في جامعة واشنطن وهي المديرة المؤسسة للجنة الشرق الأوسط في جامعة واشنطن. بالإضافة إلى ذلك تتطوع الآنسة خان للقيام بالعمل الإنساني والإغاثة مع المنظمات غير الربحية المحلية بما في ذلك جمعية “وان أمريكا” وجمعية الأمريكيين واللاجئين والمهاجرين.

وقد نشرت مؤخرا عملا صحفيا في كلّ من مجلة سياتل غلوبليست، ومجلة الدايلي لجامعة واشنطن ومجلة انترناشينول إكزامينار. وأُدرج اسمها في القائمة الوطنية لمائة أقوى أمريكية مسلمة والتي تحمل عنوان “قادة العدالة الاجتماعية من أجل بناء القوة في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.

وقبل مزاولة الدراسة في جامعة واشنطن، تخرجت من المدرسة الثانوية لوودينفيل حيث أسست فرعا من نادي كي إنترناشينول، وكانت كابتن فريق الغولف النسائي. كما أنها تحب السفر، والتزلج على الجليد، والعديد من الاشياء الأخرى.

وتعتبر الآنسة فاريشا خان من بين ستة أشخاص على الأقل من المندوبين المسلمين الأمريكيين من ولاية واشنطن في الاتفاقية الوطنية للحزب الديمقراطي لسنة 2016 في فيلادلفيا وهي من بين أصغر المندوبين في وفد على مستوى الولاية من حوالي 100 مندوب من واشنطن هذا العام.