متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 27/7/2016

أعربت كير اليوم عن خيبة أملها من اتهام الرجل الذي هاجم امرأة مسلمة في ولاية تينيسي في وقت سابق من هذا العام بارتكاب مخالفة والإفراج عنه بكفالة تقدر بحوالي 1500 دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن كلّ من كير والمجلس الاستشاري الأمريكي المسلم (أماك) في ولاية تينيسي، طالبا في أيار/ مايو الماضي سلطات تطبيق القانون الفيدرالية والمحلية بالتحقيق في الهجوم المزعوم الذي استهدف امرأة مسلمة في تلك الولاية والذي من الممكن أن يكون جريمة قائمة على الكراهية؛ حيث قام المهاجم خلال الهجوم بنعت المرأة المسلمة بالإرهابية وبالعديد من الكلمات البذيئة الأخرى.

شاهد: كير وجمعية أماك تدعوان السلطات إلى التحقيق في حادثة الاعتداء على امرأة مسلمة

وقد تم اعتقال مايكل روبنسون البالغ من العمر 52 سنة والقاطن في مدينة مورفريسبورو بولاية تنيسي، يوم الأحد من قبل شرطة المدينة بتهمة الاعتداء على امرأة وأفرج عنه بكفالة تقدر بحوالي 1500 دولار. وقد حصلت شرطة مدينة مورفريسبورو على مذكرة اعتقال في حق روبنسون بعد رفض وزارة العدل في الولايات المتحدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي متابعة القضية. ومن المقرر أن يمثل الجاني أمام المحكمة يوم 9 أغسطس/ آب.

وفي هذا السياق، قال مدير الاتصالات الوطني لكير، ابراهيم هوبر، “اننا نشعر بخيبة أمل تجاه اعتبار الهجوم المزعوم القائم على الكراهية على امرأة مسلمة قد تم اعتباره مجرد مخالفة وأنه تم الإفراج عن المشتبه به في هذه الحادثة المثيرة للقلق بكفالة منخفضة”. وأضاف “ونظرا لوجود دوافع عنصرية، نحن نطالب أن يتم اعتبار هذه الجريمة جناية، وسيتم العمل على الوصول إلى النتيجة المرجوة لأن ذلك يعكس خطورة الجريمة المزعومة”.

وفي نفس هذا السياق، قال المدير التنفيذي لجمعية أماك، بول غالاوي، “نظرا إلى المستويات غير المسبوقة من التصريحات المعادية للمسلمين التي شهدناها في انتخابات سنة 2016، يعتبر مهما للغاية عدم التسامح في مثل هذه الجرائم لأن ذلك يبعث برسالة واضحة أنه لن يتم التهاون في الجرائم التي يتم فيها استهداف الأقليات، وعدم استخدام التعديلات القانونية في هذه الحالة يرسل برسالة خاطئة في هذا الوقت الحرج. ونحن نصلي من أجل أن لا يشجع قرار الحكم هذا العديد من الأشخاص على التعبير عن كراهيتهم بطرق غير شرعية وتهديد مستقبلنا”.

وتجدر الإشارة إلى أن قانون تينيسي (40-35-114) يسمح باستئناف الحكم إذا كان المتهم استهدف عمدا الشخص التي ارتكبت في حقه الجريمة أو استهدف عمدا الممتلكات التي تضررت أو المتضررين من الجريمة، بسبب العرق أو الدين أو اللون أو الإعاقة أو التوجه الجنسي، أو الأصل القومي أو النسب، أو جنس هذا الشخص أو المالك أو المقيم في تلك الممتلكات.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.