واشنطن دي سي 3/8/2016
طالبت كير من مركز أوكس للعناية بالأسنان في فيرجينيا بإعادة توظيف وتعويض امرأة مسلمة تم طردها لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، طُردت امرأة مسلمة من أصول آسيوية من مركز أوكس للعناية بالأسنان في مدينة فيرفاكس بولاية فرجينيا، بعد توجهها إلى العمل مرتدية الحجاب، حيث كانت قد ارتدته مؤخرا لأغراض دينية. وعندما سئلت عن سبب وضعها لهذا الوشاح أبلغت المشرف على عملها أنه بسبب عقيدتها.
[ملاحظة: على الرغم من أن الموظفة المسلمة كانت قد باشرت عملها في مركز أوكس للعناية بالأسنان منذ فترة قصيرة، لكنها استطاعت كسب ردود فعل إيجابية حول أداءها لوظيفتها.]
ووفقا للموظفة المسلمة، فقد تخلت الشركة عن خدماتها، لأنها تريد فصل الدين عن العمل وأن الحجاب من شأنه أن يسيء للمرضى. كما أبلغها المشرف على العمل أنه يجب عليها خلع حجابها إذا كانت تريد الحفاظ على وظيفتها.
وعندما أبلغت الموظفة المسلمة المشرف على العمل أنها لن تنتهك مبادئها الدينية عبر إزالة حجابها، تم طردها.
وفي هذا السياق، قال مدير الاتصالات الوطني لكير، ابراهيم هوبر، “لا يستحق أي موظف أن يُطرد بسبب وضعه أو عقيدته أو ممارساته الدينية”. وأضاف، “إننا ندعو مركز أوكس للعناية بالأسنان إلى إعادة توظيف المرأة المسلمة وتمكينها من ممارسة شعائرها الدينية في حدود القانون”.
وأشار هوبر إلى أنه ينبغي تعويض المرأة المسلمة عن الخسائر المادية والمعنوية التي طالتها نتيجة طردها من عملها.
وتجدر الإشارة إلى كير تقدم كتيبا يحمل عنوان “دليل صاحب العمل حول الممارسات الدينية الإسلامية”، وذلك لمساعدة مديري الشركات في الحصول على فهم أفضل للإسلام والمسلمين.
شاهد: دليل صاحب العمل حول الممارسات الدينية الإسلامية
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.