متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 28/9/16

دعى فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ميزوري، قادة الحزب الجمهوري هناك والمرشح لحكم الولاية إريك جريتنز، لرفض الإعلانات الداعية لذم المسلمين على الانترنت، وزعم أن الرئيس باراك أوباما ولد بالخارج، والمزاح بشأن الاغتصاب التي ينشرها منتج إعلان جريتنز، ويُدعى روبرت ميرفي.
وتشمل الرسائل التي نشرها ميرفي عبارة “لا للسيطرة على السلاح، نعم للسيطرة على المسلمين”، إلى جانب إهانات أخرى.
وقال المدير العام لفرع “كير” بميزوري، فيزان سيد “على إريك جريتنز وجمهوريي ميزوري رفض الرسائل المهينة وإلغاء ارتباطهم بالسيد ميرفي”.
وكان جريتنز ذاته هو من أصدر “تصريح اصطياد داعش” كجزء من حملته الانتخابية، وهو ما اعتبره كير يمثل تهديدا للمسلمين في ميزوري.
وطالب “كير” مؤخرا سلطات تنفيذ القانون الفيدرالية في ميزوري، للتحقيق في احتمالية وجود دافع وراء تعرض مسجد تحت البناء للحريق المتعمد بالولاية.
وربما يكون عام 2016 واحدا من أسوأ الأعوام بالنسبة لحرائق المساجد. ويُرجع المجلس زيادة عدد الهجمات بحق المساجد إلى الخطاب المعادي للإسلام بشكل جزئي، والذي يستخدمه رموز عامة مثل دونالد ترامب وآخرين.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: www.cair.com/report .
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.