متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

شيكاغو 4/10/2016

أعرب فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في شيكاغو، عن مخاوفه بشأن تدريب تكتيكي مفرط في التسليح ومعاداته للإسلام يتلقاه عناصر تنفيذ القانون في مؤتمر التدريب التكتيكي لعام 2016 الذي ترعاه رابطة ضباط إلينوي التكتيكية ITOA، والذي يُقام في مركز “ستونجيت” للمؤتمرات والحفلات في مدينة هوفمان إستيتس بالفترة بين 9 إلى 13 من الشهر الجاري.

ويدعو “كير” شيكاغو مركز “ستونجيت” وقسم الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ بمقاطعة كوك DHSEM ومؤسسات حكومية أخرى إلى إنهاء علاقاتها مع رابطة ضباط إلينوي التكتيكية.

ومؤتمر التدريب التكتيكي هو تدريب تكتيكي لعناصر التدخل السريع، بهدف تدريب رجال الشرطة المحلية وفنيي الطوارئ الطبية “مثل الفرق التكتيكية بالجيش”، وزيادة تدفق الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية في أماكن أكثر داخل شيكاغو وبالبلاد. ويمثل ذلك تهديدا مباشرا للمجتمعات الإسلامية والسود.

ومن المقرر أن يكون سيباستيان جوركا هو المتحدث الرئيسي في المؤتمر، وهو متطرف يميني ومستشار لدونالد ترامب، ودعى باستمرار إلى توسيع تنفيذ القانون لإجراء عمليات رصد لا تثير الريبة، ومراقبة لمجتمعات المسلمين واللاجئين.

ويعقد فرع “كير” في شيكاغو مؤتمرا صحافيا يوم الخميس، الساعة العاشرة صباحا مع حملة Black Lives Matter، إلى جانب شبكة العمل العربية الأمريكية، ومركز المجتمعات الجديدة ومنظمات أخرى ستدلي ببياناتها فيه وتجيب عن الأسئلة.

للتواصل: المدير التنفيذي لـ “كير” شيكاغو أحمد رحاب على أرقام 1520-212-312، 0166-870-202، أو بريد arehab@cair.com.

وقالت هدى كاتبي منسقة الاتصالات بـ “كير-شيكاغو”: “بُنيت مسيرة سيباستيان جوركا بشكل كبير على تزكية نيران الإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر”، وأضافت ان “مناخ العسكرة الملوث بالتنسيق مع البروباجاندا المعادية للمسلمين والتي تحول الشرطة لاستخدام المعدات العسكرية وبالتالي زيادة العنف المستخدم من قبلها، اضافة الى الرقابة المشدة دون إذن، والاستدراج، وزيادة الإنفاق على الشرطة بدلا من الخدمات المجتمعية”.

أما المدير التنفيذي لـ “كير-شيكاغو” أحمد رحاب فقال: “إن اختيار رجل معاد للمسلمين كمتحدث رئيسي في حدث هدفه تدريب ضباط تنفيذ القانون بأموال دافعي الضرائب يمثل صفعتين لأمان مجتمعاتنا”، مضيفا “إن اختيار رابطة ضباط إلينوي التكتيكية غير الموفق لجوركا هو الأخير ضمن سلسلة أحداث بارزة يتلقى فيها مدربين متعصبين وذوي وجهات نظر معادية للإسلام أموالا لتعليم قوات تنفيذ القانون بذريعة التدريب”.

ورابطة ضباط إلينوي التكتيكية ITOA هي منظمة غير حكومية صغيرة تعمل مع قسم الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ DHSEM ووكالات حكومية أخرى لتدريب ضباط تنفيذ القانون المحليين والفيدراليين. ويحضر أفراد من خدمات المارشال في الولايات المتحدة عسكريين بالجيش وعملاء من جهاز الأمن الداخلي وأفراد آخرين بالحكومة من مختلف أنحاء البلاد المؤتمرات ومعارض السلاح التي تعقدها الرابطة بشكل مستمر. وستكون مجموعة سفاري لاند هي الشركة الراعية لمؤتمر هذا العام، وهي مصنع كبير للأسلحة المُستخدمة لأغراض عسكرية، والتي أُطلق الغاز المسيل للدموع الذي تصنعه في ديكتاتوريات أجنبية وفيرجسون أيضا.

ورفض المدير العام لمركز ستونجيت، تشارلز بابتيست، لقاء مجموعة من المسلمين القلقين، وبعضهم من الذين قد يتأثروا بفرط القوة المستخدمة من قبل الشرطة بعد المؤتمر، والعسكرة والتدريبات التكتيكية. ورفض بابتيست اتخاذ إجراء بخصوص تواطؤ المركز في استضافة مؤتمر تفشت فيه الإسلاموفوبيا عن التسليح المفرط. وأوضح بابتيست أن الأرباح أهم من قلق المجتمع وسلامته. وقال بابتيست “إذا أراد ديفيد ديوك أن يقيم حفل عيد ميلاد هنا، فلم أرفض؟”.

ويشمل حضور مؤتمر رابطة ضباط إلينوي التكتيكية، العاملين في المجال الصحي وأفراد الاستجابة للطوارئ، والذين سيتدربون في بيئة عسكرية ومعادية للإسلام. وأشار تقرير حديث إلى أن تقريبا نصف ضحايا حوادث إطلاق الشرطة للرصاص في وضع إعاقة أو لديهم مشكلة نفسية.

ويأتي ذلك المؤتمر بعد أقل من شهرين من رفع “كير” شيكاغو قضية حقوق مدنية ضد أعضاء في دائرة شرطة شيكاغو لاعتقال الطالبة اعتماد المطر دون وجه حق واعتدائهم عليها.

ويطالب “كير” شيكاغو “ستونجيت” وقسم الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ ووكالات حكومية أخرى بإنهاء علاقاتهم برابطة الضباط والعسكرة المفرطة والإسلاموفوبيا التي أثبتت كونها مضرة وقاتلة للسود في أمريكا.

 

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.