واشنطن دي سي 7/10/2016
تواصل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” خلال الأسبوع الماضي مع نحو 150 ألف مسلم عبر البلاد لتذكيرهم بالتسجيل للإدلاء بأصواتهم قبل المواعيد النهائية للولايات. وجرى استخدام قائمة تضم المصوتين غير المُسجلين في خدمة الرسالة الصوتية الخاصة بـ “كير”.
وتنتهي هذا الأسبوع فرصة التسجيل للإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في العديد من الولايات.
وقال مدير الشؤون الحكومية لـ “كير” روبرت إس. ماكاو: “تناشد كير الأمريكيين المسلمين القادرين على التصويت ولم يسجلوا أسماءهم بعد بالتفكير في أهمية انتخابات هذا العام وأن يأخذوا لحظات قليلة لتسجيل أسماءهم. وفي الوقت الذي يجري فيه تحدي للحقوق المدنية للأمريكيين المسلمين ويتم التشكيك في ولاء مجتمعها من خلال ممثلين سياسيين مفعمين بالكراهية، يكون أفضل رد هو ممارسة حقوقنا الدستورية والتحرك للتصويت”.
ومن ناحية أخرى، قال المدير التنفيذي لفرع “كير” في ديترويت، داود وليد إنه اصيب بخيبة الأمل بسبب ردود أفعال ترامب وكلينتون حول كيفية محاربتهما التمييز ضد الأمريكيين المسلمين، مضيفا أن المرشحين تحدثوا عن تنظيم “داعش” في معظم حديثهم عن محاربة الإسلاموفوبيا، ما يخلق “تحيزا ضمنيا”.
أما المنسق والمدير التنفيذي لـ “كير” في سانت لويس، فيزان سيد، فقال: “الأمر لا يتعلق بدونالد ترامب أو هيلاري كلينتون، بل بشأن كيف ستبدو بلادنا”.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
