واشنطن دي سي 31/10/2016
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، قسم الشرطة في جامعة فيرجينيا بالتحقيق في واقعة كتابة “إرهابي” خارج باب طالبين مسلمين واعتبارها جريمة كراهية. ووقعت الحادثة في إجازة الأسبوع بسكن داخل الجامعة.
شاهد: كتابة “إرهابي” في مخدع يتواجد به طالبان مسلمان في جامعة فيرجينيا
وأصدرت الجامعة بيانا عقب الحادث، جاء فيه الآتي:
“في وقت ما بعد ظهر الأمس أو المساء، كتب شخص أو أشخاص مجهولين الهوية رسالة على حائط مجاور لغرفة طالبين مسلمين يتواجدان في كلية براون. وتكونت الرسالة من كلمة “إرهابي” وسهم يشير نحو باب الطالبين، وكُتبوا بقلم رصاص. نحن نعتقد أن هذه الكتابات وُضعت في هذا المكان بالتحديد لاستهداف وتهديد الساكنان الذين يعيشان في هذه الغرفة. وكمجتمع، نحن نرفض رفضا قاطعا وندين هذا النوع من الرسائل المليئة بالكراهية”.
وحال تلقينا بلاغا بحادث التخريب هذا في وقت متأخر من المساء، تواصلنا مع شرطة الجامعة الذين أجابوا على الفور. وبما أنه تحقيق مفتوح حاليا، نحن نطالبكم بالمجيء إن كانت لديكم معلومات ربما تكون مفيدة في التعرف على المسؤولين عن الحادث. ويمكنكم استخدام نظام Just Report It على عنوان www.virginia.edu/justreportit/bias أو التواصل مع شرطة الجامعة على رقم 7166-924-434 المخصص للبلاغات غير الطارئة.
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات، نهاد عوض “نناشد سلطات تنفيذ القانون بالتحقيق في هذا التخريب كجريمة كراهية محتملة تهدف إلى تهديد الطلاب المسلمين في الحرم الجامعي، والحرص على سلامة كل الأفراد داخل الجامعة”، مضيفا “نحن نثني على الإجراءات الفورية التي اتخذها مسؤولو الجامعة”.
ويطالب “كير” أيضا أفراد المجتمع والطلاب بالإبلاغ عن أي معلومات ذات صلة بالحادث.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
