متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 7/11/2016

أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” عن شراكة لحماية الناخبين مع لجنة المحامين للحريات المدنية بموجب القانون، وهو أكبر تحالف غير مرتبط بأحزاب في البلاد لحماية الناخبين.

وتشمل الشراكة كل مكاتب “كير” في أنحاء البلاد، بهدف حماية حقوق الأمريكيين المسلمين في التصويت لدى توجههم للاقتراع يوم الثامن من نوفمبر.

وقال مدير التقاضي الاستراتيجي بمكتب “كير” نيويورك، آلبرت فوكس كان، إن “هذه واحدة من الانتخابات المثيرة للجدل في تاريخ أمريكا، ونحن بحاجة للحرص على إمكانية ممارسة كل ناخب وناخبة لحقوقهم”، مضيفا “نحن نأمل في أن يكون التصويت هادئا، ولكن علينا الاستعداد لأي احتمال”.

وتناشد “كير” أفراد المجتمع الإسلامي بالتواصل مع المجلس ومقره العاصمة واشنطن حال التعدي على حقوقهم في التصويت بالاتصال على رقم 6420-742-202 أو بريد إلكتروني civilrights@cair.com. كما سيتم توفير خط ساخن باللغة الصومالية من خلال مكتب مينيسوتا على رقم 3360-206-612.

ومن المقرر أن ينسق قسم الحقوق المدنية في “كير” مع شبكة المكاتب في البلاد في يوم الانتخابات للحرص على التعامل مع الشكاوى بسرعة وفاعلية بقدر الإمكان. وستعمل مكاتب “كير” في الأيام المقبلة على تعريف الناخبين المسلمين بحقوقهم في الانتخابات.

وقالت رئيس والمدير التنفيذي للجنة المحامين للحريات المدنية بموجب القانون، كريستن كلارك: “لا يجب أبدا إنكار أو تهديد الحق في التصويت على أساس ديني”، مضيفة “نحن سعداء بالانضمام إلى كير وشركائنا في حماية الناخبين للحرص على حماية حقوق الأمريكيين المسلمين في التصويت في دورة الانتخابات هذه”.

وتُعد جهود حماية الناخبين واحدة من تلك التي يضطلع بها المجلس قبل الانتخابات.

وأطلقت “كير” مؤخرا موقع MuslimsGOTV.com الالكتروني، وهو ملئ بمقاطع فيديو تشجع الناخبين المسلمين على التسجيل للإدلاء بأصواتهم، وأيضا معلومات حول التسجيل للتصويت، والتصويت المبكر والغيابي، وأماكن مراكز الاقتراع، إلى جانب مواد أخرى أنتجتها “كير” عن الانتخابات.

وأصدرت “كير” في أكتوبر نتائج استطلاع وطني للمصوتين المسلمين حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، والقضايا ذات الاهتمام بالنسبة للمجتمع الإسلامي. وتوصل الاستطلاع إلى رؤية 85% من المصوتين المسلمين أن الإسلاموفوبيا والمشاعر المعادية للإسلام ازدادت خلال العام الماضي في أمريكا. كما أشارت 30% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنهم واجهوا تمييزا أو تهميشا خلال العام الماضي.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.