واشنطن دي سي 11-10-2016
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستنكار هجوم بعض من مؤيديه على طلاب مسلمين في جامعات لويزيانا وكاليفورنيا.
وتعرضت طالبة مسلمة في جامعة لويزيانا لهجوم من رجلين كان أحدهما يرتدي قبعة مكتوب عليها “ترامب”، فيما واجهت طالبة مسلمة ترتدي الحجاب في كاليفورنيا رجلين تفوها بتعليقات عن الرئيس المنتخب ترامب والمسلمين.
شاهد: الشرطة تحقق في اعتداءات على الطلاب المسلمين في الجامعات (نيويورك تايمز)
تسارع وتيرة الهجمات العنصرية في أمريكا بعد فوز دونالد ترامب
وانتشرت الحوادث المعادية للمسلمين شارك فيها مؤيدو ترامب في أنحاء البلاد، بينها جرافيتي “ترامب” على مصلى بجامعة نيويورك، وهجوم مؤيد للرئيس المنتخب على مسلمة في نيو مكسيكو.
شاهد: زيادة في الهجمات ضد المسلمين بعد يومين من انتخاب ترامب
وقال مدير الاتصالات الوطنية في “كير”، إبراهيم هوبر: “إن كان يرغب الرئيس المنتخب ترامب بحق في أن يكون قائدا لكل الأمريكيين، فعليه أولا توحيد الأمة باستنكار هذا النوع من التعصب الذي ولّدته حملته الانتخابية في السباق نحو البيت الأبيض”، مضيفا “لو لم يدين السيد ترامب هجمات الكراهية هذه بقوة، فسيفهم مؤيدوه صمته هذا أنه تأييد ضمني لأفعالهم”.
كير نيوجيرسي: استهداف عضو بمجلس إدارة ساوث برونسويك التعليمية بجرافيتي معادي للإسلام
وأشار هوبر إلى أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش والرئيس الحالي باراك أوباما أدانا التعصب ضد المسلمين.
وأصدر “كير” بيانا دعا فيه الرئيس المنتخب لاحترام حقوق كل الأمريكيين.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
