متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

مينيسوتا 15-11-2016

أعرب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في مينيسوتا عن قلقه حيال عدم استجابة مسؤولي مدرسة في “كون رابيدز” لاعتداء على طالبة مسلمة لديها.

وقال المكتب إن عائلة الطالبة التي ترتاد مدرسة “نورثديل” أبلغوا عن شعور ابنتهم بتأزم نفسي وجسدي بعد اعتداء إحدى زميلاتها عليها يوم الجمعة، عندما وقفت وراءها وجذبت حجابها عن رأسها وألقته على الأرض. كما جذبت هذه الفتاة شعر الطالبة المسلمة وجعلته مرئيا أمام طلاب الفصل المدرسي. وتشعر الطالبة المسلمة في الوقت الحالي بانعدام الأمان في المدرسة وعليها العودة إليها.

ولم يستجب مسؤولي المدرسة للحادث حتى يوم الثلاثاء، رغم إبلاغ الطالبة عنه على الفور وبعد تواصل العائلة مع المدرسة يوم الجمعة.

وقال المدير التنفيذي لـ “كير” مينيسوتا، جيلاني حسين “على مسؤولي المدرسة اتخاذ إجراءات فورية للحرص على توفير بيئة تعليم آمنة للطلاب جميعهم بصرف النظر عن أديانهم أو أعراقهم”، مضيفا “لا يجب أن يستغرق الأمر أياما حتى تتصرف المدرسة حيال اعتداء بدافع عنصري على طالبة”.

وذكر حسين أن “كير” أشار إلى زيادة في الحوادث التي تستهدف الأمريكيين المسلمين وأقليات أخرى منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر.

ولفت حسين إلى أن “كير” يفحص حوادث كراهية جديدة تستهدف طلاب بمينيسوتا في مدرسة “بلاين” الثانوية و”سبرينج ليك بارك” ومدارسة أخرى.

مدرسة “مابل جروف” تحقق في جرافيتي عنصري مؤيد لترامب

مدرسة ثانوية في مينيسوتا تحقق في جرافيتي عنصري

وأشار مجلس العلاقات إلى أن تقرير مكتب المباحث الفيدرالي حول زيادة نسبة جرائم الكراهية بنسبة 67% ضد المسلمين في 2015 يجب أن يدفع قادة البلاد إلى رفض الإسلاموفوبيا المتزايدة.

كير: تقرير المباحث الفيدرالية حول الارتفاع الشديد في جرائم الكراهية ضد المسلمين يجب أن يدفع قادة البلاد لرفض الإسلاموفوبيا

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.