متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن 17-11-2016
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعدم تعيين الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومي بسبب تصريحاته المعادية للإسلام. وتشير تقارير إعلامية إلى أن ترامب اتخذ ذلك القرار بالفعل.

شاهد: فلين مرشحا قويا لمنصب مستشار ترامب للأمن

وعقد فلين في وقت سابق من العام الجاري، مقارنة بين الإسلام و”السرطان”، وذلك خلال حدث في تكساس نظمته مجموعة “ACT for America” المناهضة للإسلام.

شاهد: الجنرال المفضل لدى ترامب لا يرى أن الإسلام دينا (دالاس مورنينج نيوز)

وقال المدير التنفيذي لـ “كير”، نهاد عوض “الشخص الذي يؤمن بأن دين يؤمن به ربع سكان العالم سرطانا يجب ألا يكون مستشارا للرئيس بخصوص أي شيء، لا سيما وإن كان أمنكم القومي”، مضيفا “نناشد الرئيس المنتخب ترامب بعدم تعيين الجنرال فلين بأي منصب إداري، وبإيجاد مرشح آخر للمنصب لا يعتنق هذه الأفكار المتعصبة إن كان بالفعل اتخذ هذا القرار”.

وأشار عوض إلى أن فلين ضمن مستشاري المجموعة، وهي مجموعة كراهية ضد المسلمين ترأسها هنا قهوجي تيودور، والمعروفة بالاسم المستعار “بريجيت جابرييل”. (ملحوظة: المجموعة صنفها مركز قانون الفقر الجنوبي أنها مجموعة كراهية).

شاهد: تعرف على المتطرفين حاضري مؤتمر ACT for America

وذكرت “جابرييل” أن الأمريكي المسلم “لا يمكن أن يكون مواطنا مخلصا”، وأن الإسلام “عدو حقيقي”. وصرحت من قبل لـ “Australian Jewish News” إن “كل مسلم يمارس العقيدة متطرف”. وبسؤالها عما إذا كان واجبا على الأمريكيين “مقاومة المسلمين الساعين لنيل منصب سياسي في البلاد” أجابت “بالتأكيد”.

بريجيت جابرييل (ACT for America)

(ACT for America)

وأدان “كير” في وقت مبكر من هذا الأسبوع تعيين مؤلف نظريات المؤامرة ضد المسلمين والقومي الأبيض اليميني المتطرف ستيفن بانون كبيرا للمخططين الاستراتيجيين ومستشارا للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ويلاحظ “كير” زيادة مقلقة في الحوادث العنصرية والمعادية للمسلمين بعد انتخابات الثامن من نوفمبر.

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.