متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن 16-11-2016
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالتخلي عن مؤلف نظريات المؤامرة ضد الإسلام فرانك جافني كمستشار أمن قومي بالفريق الانتقالي. (#DropGaffney)

شاهد: تعرفوا على فرانك جافني المعادي للإسلام الذي يستشيره فريق ترامب الانتقالي (واشنطن بوست)

دونالد ترامب يفكر في ضم مؤلف نظريات مؤامرة ضد الإسلام لفريقه الانتقالي

وصنّف مركز قانون الفقر الجنوبي جافني كمتطرف معاد للإسلام وكذلك مركز السياسات الأمنية الذي يترأسه كمجموعة متطرفة، وأنه “ناطق بلسان الحركة المعادية للمسلمين المتنامية في الولايات المتحدة”.

أما عن جافني نفسه، فقال مركز القانون أنه “تسيطر عليه أوهام حول تدمير المسلمين للغرب من الداخل، ولديه شكوك حيال كون باراك أوباما مولودا في كينيا، كما أنه مؤيد لنسخة جديدة من لجنة مجلس النواب حول النشاطات غير الأمريكية سيئة السمعة للتخلص ممن يُعتقد أنهم مخربين مسلمين”.

مركز قانون الفقر الجنوبي: مركز السياسات الأمنية

مركز قانون الفقر الجنوبي: فرانك جافني

ومن ناحيته، قال المدير التنفيذي لـ “كير”، نهاد عوض “يجب ألا يقترب مؤلفو نظريات المؤامرة فاقدي المصداقية مثل فرانك جافني من أي إدارة تحاول الحفاظ على مصداقيتها أمام العالم، أو الحفاظ على قيم التنوع الديني والشمولية الأمريكية القائمة منذ مدة طويلة”، مضيفا “وبهذا النوع من الأشخاص، فإن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يقسم أمريكا بأكثر وقت تحتاج فيه للوحدة”.

كير: مؤيد لترامب يقول لعائلة مسلمة في رسالة مليئة بالكراهية “عودوا لمنزلكم حالا”

مستشار ترامب للهجرة والنائب العام المحتمل يعد خطة لتسجيل المسلمين

خلفية عن فرانك جافني:

جافني هو مؤلف نظريات مؤامرة عن المسلمين، ادعى أن “أغلب المجموعات الأمريكية الإسلامية في حقيقة الأمر، عدائية للولايات المتحدة ودستورها”.

ويُعد جافني مروجا لنظرية المؤامرة الغريبة حول كون المسلمين المشاركين في الخدمة العامة يخترقون الحكومة بالنيابة عن الإخوان المسلمين.

وتساءل جافني عما إذا كان “الرئيس أوباما مولود كمواطن أمريكي”، وادعى أن شعار وكالة الدفاع الصاروخي جزء من “الخضوع الأمريكي الرسمي المقلق للإسلام”. كما ادعى أن إحدى مساعدات هيلاري كلينتون عضوة بجماعة الإخوان المسلمين. كما كان جافني شاهدا رئيسيا للمدعين في قضية مثيرة للجدل تسعى لمنع بناء مسجد في تينيسي. وروّج جافني للادعاء الكاذب بأن ديربورن في ميتشجان “جيتو للمسلمين فقط”. واستضاف جافني جاريد تايلور الذي ادعى بـ “تفوق الجنس الأبيض” في برنامجه على الراديو.

وفي الماضي:

  • قال جافني إن صدام حسين يقف وراء التفجير الذي وقع في مدينة أوكلاهوما عام 1995.
  • ادعى أن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ديفيد بتريوس، يخضع للشريعة الإسلامية بسبب إدانته حرق قس في فلوريدا للمصحف.
  • عارض تواجد النائبين كيث إليسون (ديمقراطي – مينيسوتا) وآندري كارسون (ديمقراطي – إنديانا) في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لأنهما مسلمين.
  • اتهم البابا فرنسيس أن لديه وجهات نظر “متطرفة ضد أمريكا” بعدما صرح أن ترحيل المهاجرين غير المسجلين وبناء جدار فاصل بين أمريكا والمكسيك “ليس من المسيحية “.

ومُنع جافني من حضور مؤتمر العمل السياسي المحافظ السنوي في عام 2011 بعد اتهامه عضوا بالحزب الجمهوري بوجود صلة بينه وبين الإخوان المسلمين.

كما استشهد السفاح النرويجي أندرس بريفيك بما قاله جافني في المانيفستو المعادي للإسلام الذي كتبه.

ودافع محامي جافني، ديفيد ييروشالمي، عن تجريم الإسلام في أمركا، وهو مروج أساسي لمشاريع القوانين المعادية للإسلام في المجالس التشريعية للولايات عبر البلاد.

وعندما اقترح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب حظرا على دخول المسلمين لأمريكا، استشهد باستطلاع رأي زائف أجرته منظمة جافني.

وأدان “كير” في وقت مبكر من هذا الأسبوع تعيين مؤلف نظريات المؤامرة ضد المسلمين والقومي الأبيض اليميني المتطرف ستيفن بانون كبيرا للمخططين الاستراتيجيين ومستشارا للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

واستضاف بانون، فرانك جافني، في برنامجه على الراديو “برايتبارت نيوز ديلي” 29 مرة.

شاهد: المتطرفون المعادون للمسلمين الذين يظن ستيف بانون أنهم خبراء في الإسلام

وحدّث “كير” مؤخرا موقعه الالكتروني بمعلومات عن وجهات النظر المتطرفة المعادية للإسلام لعدد من المرشحين لمناصب في إدارة ترامب.

الإسلاموفوبيا وفريق ترامب المحتمل

ويلاحظ “كير” زيادة مقلقة في الحوادث العنصرية والمعادية للمسلمين بعد انتخابات الثامن من نوفمبر.

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.