متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

سانتا كلارا، كاليفورنيا 25-11-2016

طالب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في منطقة خليج سان فرانسيسكو بزيادة حماية الشرطة للمساجد بعد تلقي مركز إسلامي محلي لخطاب كراهية مؤيد للرئيس المنتخب دونالد ترامب ومعاد للمسلمين.

وقال مكتب “كير” في منطقة خليج سان فرانسيسكو إن الخطاب المكتوب بخط اليد أرسل إلى مركز إيفرجرين الإسلامي في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، وكان مًرسل إلى “أبناء الشيطان”. ووصف باعث الخطاب المسلمين أنهم “أشخاص حقراء وقذرون”، وطالبهم بـ “حزم أمتعتهم والخروج من البلاد”.

كما أوضح الخطاب أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب “سينظف أمريكا ويجعلها تلمع من جديد، وسيبدأ بكم أيها المسلمون”، مضيفا “هذا وقت جميل بالنسبة للأمريكيين الوطنيين. يحيا الرئيس ترامب وليحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية”.

شاهد: مركز إسلامي يتلقى خطاب كراهية يصف المسلمين أنهم أشرار ويعبدون الشيطان

وقالت المدير التنفيذي لـ “كير” منطقة خليج سان فرانسيسكو زهرة بيلو “نناشد سلطات إنفاذ القانون المحلية بالعمل مع قادة المجتمع الإسلامي للحرص على سلامة كل دور العبادة”، مضيفة “إن القادة السياسيين والدينيين بالولاية بحاجة لنبذ انتشار الإسلاموفوبيا التي نشهدها في كاليفورنيا وفي أنحاء البلاد”.

وأضح المكتب الوطني لـ “كير” أن هناك زيادة في أعداد الحوادث التي تستهدف المسلمين الأمريكيين وأقليات أخرى منذ انتخابات الثامن من نوفمبر. ووقع أكثر من 100 حادث معاد للمسلمين في البلاد بحسب “كير”، إلى جانب أكثر من 700 حادث يستهدف أقليات مختلفة وثّقها مركز قانون الفقر الجنوبي.

ووقع العديد من تلك الحوادث في منطقة الخليج.

مربية من أصول لاتينية ضحية جريمة كراهية في سان فرانسيسكو

مقتل ويل سيمز في جريمة كراهية

مخربون يستهدفون سيدة ترتدي حجابا

وأشار “كير” إلى قوله مؤخرا إن إحصائيات مكتب المباحث الفيدرالية الجديد الذي كشف عن ارتفاع في جرائم الكراهية ضد المسلمين في 2015 بنسبة 67% يجب أن يدفع قادة البلاد لشجب الإسلاموفوبيا المتصاعدة.

كير: تقرير المباحث الفيدرالية حول الارتفاع الشديد في جرائم الكراهية ضد المسلمين يجب أن يدفع قادة البلاد لرفض الإسلاموفوبيا

ويطالب “كير” أفراد المجتمع الإسلامي بالإبلاغ عن أي حوادث تعصب للشرطة وقسم الحقوق المدنية لدى المجلس على رقم 202-742-6420.

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.