متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

28 نوفمبر 2016

جيمس ب. كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في 935 جادة بنسلفانيا شمالي غرب واشنطن 20535-0001

العنوان: التحقيق في رسائل تهديد أرسلت لمساجد في أنحاء البلاد

العزيز المدير كومي:

أبعث إليك كمدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، وهو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في البلاد، مقدما إليكم طلبا رسميا بالتحقيق في مجموعة رسائل تهديد أرسلت إلى مساجد في مختلف أنحاء البلاد.

وأبلغت مكاتب “كير” في كاليفورنيا وجورجيا عن أن الرسائل التي تهدد بإبادة جماعية للأمريكيين المسلمين أرسلت إلى ستة مساجد على الأقل في هذه الولايات.

وتصف الرسائل المكتوبة بخط اليد المسلمين أنهم “أبناء الشيطان”، وأنهم “أناس حقراء وقذرون”. كما وجه الخطاب المسلمين بحزم أمتعتهم والخروج من البلاد لأن “الرئيس المنتخب دونالد ترامب سينظف أمريكا ويجعلها تلمع مرة أخرى، وسيبدأ بكم أيها المسلمون. سيفعل بكم مثلما فعل هتلر باليهود”. وانتهى الخطاب بقول إن “هذا وقت جميل بالنسبة للأمريكيين الوطنيين. يحيا الرئيس ترامب وليحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية”.

وبالنسبة للمساجد التي أبلغت “كير” أنها تلقت الرسائل، فهي:

كاليفورنيا:

مسجد غرناطة هيلز

المركز الإسلامي في نورثريدج

المركز الإسلامي في كليرمونت

مركز إيفرجرين الإسلامي

المركز الإسلامي في لونج بيتش

جورجيا:

المركز الإسلامي في سافانا

وتتواصل مكاتبنا حاليا مع المسؤولين عن المساجد في البلاد لمعرفة إن كانوا تلقوا الرسالة ذاتها. ووقعت حوادث في الماضي لم يتم الإبلاغ عنها.

وكما تعلم، فإن تهديد أو تخويف الناس بسبب دينهم للتأثير على ممارستهم لحقوقهم الممنوحة لهم يُعد جريمة فيدرالية.

ومن المرجح أنك على علم بزيادة غير مسبوقة في الحوادث المعادية للمسلمين في البلاد في الشهور الأخيرة، وأن تلك الزيادة في الحوادث التي تستهدف المسلمين تسارعت وتيرتها في أعقاب انتخابات الثامن من نوفمبر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المعلومات التي جمعها مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن الزيادة كانت بنسبة 67% خلال عام 2015.

ولهذا أطالبكم بتحقيق مكتبكم في هذه الرسائل واعتبارها تعد على القانون الفيدرالي، واتخاذ الإجراء المناسب ردا عليها. نحن نرى أن تحقيقا قويا في هذا الصدد سيطمئن الأمريكيين المسلمين على أن حقوقهم المدنية وحريات كل الأمريكيين محمية في وجه التهديدات العنيفة لحرية ممارستهم الدينية.

 

شكرا لك مقدما لاهتمامك الفوري بهذه المسألة الحساسة.

بكل إخلاص

نهاد عوض

المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”