بوسطن 30-11-2016
طالب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في ماساتشوستس بزيادة تأمين الشرطة للمساجد المحلية عقب تلقي مسجد الكريم في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلند لرسالة ناهضة للإسلام ومؤيدة لترامب.
ووُجه خطاب الكراهية ذلك إلى “أبناء الشيطان” ووصف باعث الخطاب المسلمين أنهم “أشخاص حقراء وقذرون”، وطالبهم بـ “حزم أمتعتهم والخروج من البلاد”. كما أوضح الخطاب أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب “سينظف أمريكا ويجعلها تلمع من جديد، وسيبدأ بكم أيها المسلمون”، مضيفا “هذا وقت جميل بالنسبة للأمريكيين الوطنيين. يحيا الرئيس ترامب وليحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتلقت مكاتب “كير” في أنحاء البلاد بلاغات بتلقي مساجد للخطاب ذاته.
شاهد: مساجد جنوب فلوريدا تتلقى خطابات تدعو لإبادة جماعية
فيديو: كير كاليفورنيا يرد على رسائل التهديد المُرسلة إلى المساجد
وصرح المدير التنفيذي لـ “كير” ماساتشوستس الدكتور جون روبنز قائلا “حملة الكراهية تلك التي تستهدف دارا للعبادة في نيو إنجلند يجب التحقيق فيها من قبل السلطات الفيدرالية وتلك بالولاية، كما يتوجب على قادة الولاية نبذ التعصب المعادي للمسلمين الآخذ في التزايد والذي سيؤدي لا محالة إلى مثل هذه الحوادث”.
ولاحظ “كير” زيادة في الحوادث التي تستهدف الأمريكيين المسلمين وأقليات أخرى منذ انتخابات الثامن من نوفمبر الرئاسية. ووقعت أكثر من 100 حادثة في البلاد يحسب “كير”، وأكثر من 700 تستهدف أقليات أخرى وثقها مركز قانون الفقر الجنوبي.
وأشار مجلس العلاقات إلى أن تقرير مكتب المباحث الفيدرالي حول زيادة نسبة جرائم الكراهية بنسبة 67% ضد المسلمين في 2015 يجب أن يدفع قادة البلاد إلى رفض الإسلاموفوبيا المتزايدة.
ويناشد “كير” الأمريكيين المسلمين والمؤسسات الإسلامية باتخاذ إجراءات سلامة إضافية في توفير نسخ مجانية لقادة المجتمع الإسلامي من كتيب “أفضل الخطوات لسلامة المساجد والمجتمع”. ويمكن طلب الكتيب عن طريق موقع “كير” الالكتروني http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
