متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 7-12-2016
رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” بتصريحات الرئيس باراك أوباما في خطابه الأخير الذي تحدث فيه عن الأمن القومي بقاعدة “ماكديل” الجوية في ولاية فلوريدا، والذي حذر فيه من تشويه سمعة أمريكيين مسلمين “طيبين ووطنيين” أو فرض “اختبارات دينية ثمنا للحرية”.

شاهد فيديو الرئيس أوباما محذرا من تشويه سمعة الأمريكيين المسلمين

شاهد: تفريغ البيت الأبيض لنص خطاب الرئيس حول استراتيجية الإدارة في محاربة الإرهاب

وبينما لم يأت الرئيس على ذكر اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فقد اعتقد الكثيرون على نطاق واسع بأنها رسالة للرئيس القادم، وتوبيخا له على مقترحات السياسات المعادية للإسلام التي تقدم لها ولخطابه المعادي للإسلام.

وقال مدير الشؤون الحكومية لدى “كير” روبرت ماكاو إن “رسالة الرئيس أوباما إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإدارته واضحة، وهي أن تشويه سمعة الأمريكيين المسلمين وفرض اختبارات دينية تعسفية لن تجعل البلاد أكثر أمنا، وستناقض قيمنا ومبادئنا الديمقراطية”.

وإلى مقتطفات من خطاب الرئيس:

“نحن نحارب إرهابيين يدّعون أنهم يقاتلون بالنيابة عن الإسلام، بينما هم لا يتحدثون بالنيابة عن أكثر من مليار مسلم حول العالم، وهم لا يتحدثون بلسان الأمريكيين المسلمين الذين يرتدي الكثيرين منهم زي القوات المسلحة الأمريكية”.

“إن شوهنا سمعة أمريكيين مسلمين طيبين ووطنيين فذلك يغذي الخطاب الإرهابي، كما يزكي نيران المظالم الزائفة ذاتها التي يستغلونها لتحفيز الناس على القتل”.

“إذا تصرفنا وكأنها حرب بين الولايات المتحدة والإسلام، فلن نخسر مزيدا من أرواح الأمريكيين في العمليات الإرهابية فحسب، بل أيضا ستغيب عن أعيننا المبادئ التي ندعي أننا ندافع عنها”.

“ولذا، اجعلوا كلماتي الأخيرة وأنا رئيس لهذه البلاد تكون تذكيرا بما نقاتل من أجله”.

“إن أمريكا ليست دولة تفرض اختبارات دينية ثمنا للحرية”.

“نحن دولة أُسست لكي يمارس الناس عقائدهم كما يرغبون. إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مكانا يضطر فيه المواطنين للصمود في وجه مزيد من التدقيق أو حمل بطاقات تعريف شخصية خاصة، أو إثبات أنهم ليسوا عدوا من الداخل”.

“نحن بلد ذرف الدماء وعانى وضحى ضد كل أنواع التمييز والحكم التعسفي هنا في بلدنا وبكل مكان في العالم”.

وانضم رئيس “كير” نهاد عوض إلى أكثر من 300 قائد أمريكي مسلم في إصدار رسالة مشتركة موجهة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يطالبونه خلالها بإعادة التفكير في السياسات المثيرة للقلق المُقترحة خلال حملته والتعيينات الأخيرة في إدارته المقبلة.

شاهد: رئيس كير ينضم لأكثر من 300 قائد أمريكي مسلم في رسالة لدونالد ترامب

وقال “كير” يوم الإثنين إن اختيار الرئيس المنتخب ترامب لبن كارسون المعادي للإسلام وزيرا للإسكان والتنمية الحضرية ربما تكون له آثارا سلبية على المسلمين الذين تخدمهم الوزارة وهؤلاء الموظفين بها.

شاهد: كير يشكك في طريقة تعامل بن كارسون المعادي للإسلام مع المسلمين الذين تخدمهم وتوظفهم وزارة الإسكان والتنمية الحضرية

وأعرب “كير” مؤخرا عن قلقه إزاء “اتجاه مقلق معاد للإسلام” في ترشيح وتعيين سيناتور ألاباما جيف سيشنز لمنصب النائب العام، ونائب كنساس مايك بومبيو لمنصب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، والجنرال المتقاعد مايكل مستشارا للأمن القومي، وكاثلين ترويا ماكفارلاند في منصب نائب مستشار الأمن القومي، وكاثارين جوركا لتكون ضمن الفريق الذي سيلتقي مسؤولي وزارة الأمن الداخلي لتنسيق الانتقال، وأيضا المتطرف ستيفن بانون كبيرا للمخططين الاستراتيجيين لترامب ومستشار له.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: الإسلاموفوبيا وفريق ترامب

كير قلق من تعيين المزيد من المعادين للمسلمين لفريق ترامب الانتقالي

كير قلق من “إسلاموفوبيا مزعجة” بعد ترشيح ترامب لسيشنز وبومبيو

كما وصف “كير” تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض القادم رينس بريبوس حول الجوانب “ذات المشاكل” في الإسلام ورفضه استبعاد “تسجيل” المسلمين كأمثلة أكثر على عداء فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب الانتقالي للإسلام.

كير يصف تصريح بريبوس حول الجوانب “ذات المشاكل” في الإسلام ورفض استبعاد تسجيل المسلمين أمثلة أكثر على عداء فريق ترامب الانتقالي للإسلام

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.