أنهايم 20-12-2016
رحب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في منطقة لوس أنجلوس الكبرى باستقالة مفوض التخطيط في هانتينجتون بيتش بعدما طالب بجانب منظمات أخرى باستقالته بسبب نشره تدوينات عديدة معادية للإسلام على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأعرب “كير” لوس أنجلوس في وقت سابق من العام الجاري عن قلقه من تعليقات مايكل هوسكينسون في خطاب بُعث لمرؤوسيه.
وتضمنت الرسالة ما يلي: “نرى أن هذه التعليقات ووجهات النظر بغيضة، ونعتقد بأن هذه الأفعال تضع قدرة السيد هوسكينسون على أداء واجباته الحكومية الرسمية دون حكم مسبق أو تحيز تحت طائلة تساؤلات جدية. يخطط “كير” لوس أنجلوس وينسق مع حلفائنا من مختلف منظمات المجتمع ومجموعات الدفاع للمطالبة باعتذار واستقالة السيد هوسكينسون”.
وقال المدير التنفيذي لـ “كير” لوس أنجلوس حسام عيلوش: “بينما لدى السيد هوسكينسون الحق في أن تكون لديه وجهات نظر عنصرية، فمن غير المقبول لشخص بمثل وجهات النظر هذه أن يكون في منصب يعتمد على ثقة الجمهور والسلطة، مضيفا “إن قرار مسؤولي هانتينجتون بيتش بقبول استقالة السيد هوسكينسون يبعث برسالة واضحة وقوية مفادها أن المدينة لن تتسامح مع التعصب والحكم المسبق الذين ربما يقوّضوا الثقة بين مسؤولي المدنية والجمهور المتنوع الذي تقدم له خدماتها”.
وتابع عيلوش “على ذلك، نناشد مسؤولي المدينة المساعدة في اتخاذ نبرة جادة من أجل مقاطعة شاملة ومنصفة لكل السكان، بغض النظر عن لون الجلد أو الحالة الاجتماعية والثقافية”.
وأعرب “كير” مؤخرا عن مخاوف بشأن مواد معادية للإسلام تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي من عدد من الموظفين العموميين في البلاد.
ويُعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
