أعرب فرع سان أنطونيو لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن تضامنه مع الجالية اليهودية، بعد قيام مخربين برسم الصليب المعقوف النازي وكتابة شعارات عنصرية على البوابات والجدران بالقرب من كنيس رودفاي شولوم.

وقال رئيس كير-سان أنطونيو، ثروت حسين: “مسلمو سان أنطونيو يقفون إلى جانب جيرانهم اليهود في رفضهم للتعصب، الذي يؤدي إلى مثل هذا السلوك الهمجي والمعادي للسلوك الأمريكي”، مضيفا: “نأمل في تقديم الجناة إلى العدالة وتثقيفهم حول مدى التأثير السلبي لمعتقداتهم المليئة بالكراهية على المجتمع بأسره.”.

وسبق لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن عبّر في الماضي عن تضامنه مع الجاليات اليهودية والمسيحية والسيخ في نيو مكسيكو، فلوريدا، ساوث كارولينا، ميريلاند، ماساتشوستس، وكاليفورنيا، تبعا لأعمال العنف والتخريب والحرق أو التفجيرات.

ويقف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية مع الجالية اليهودية في ماريلاند بعد أعمال تخريب الكنيس اليهودي.

وتعمل هذه المنظمة الحقوقية من أجل إصدار نشرة حول “أفضل الممارسات لضمان السلامة في المسجد والمجتمع” موجهة للمسؤولين على دور العبادة في جميع الأديان.

ويحتوي الكتيب، الذي صدر كردّ على هجمات سابقة على المؤسسات الإسلامية الأمريكية، على معلومات السلامة التي يجب تطبيقها في مؤسسة دينية.

ويمكن الإطلاع على هذا الكتيب من خلال ولوج موقع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية:

http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.