متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 9/1/2017

ينضم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” لتحالف يتكون من نشطاء في مجال حقوق الإنسان وناجين من التعذيب ومحامين في جوانتانامو وعائلات من ضحايا 11 سبتمبر/أيلول وأعضاء من مختلف المجتمعات الدينية في “وقفة لإغلاق جوانتانامو ووقف الإسلاموفوبيا”.

وفتحت إدارة الرئيس السابق جورج بوش في مثل هذا الشهر منذ 15 عاما مخيم الاعتقال في خليج جوانتانامو.

شاركوا على صفحة الحدث على موقع “فيسبوك”: Rally to Close Guantanamo and End Islamophobia

وقال مدير العلاقات الحكومية لدى “كير” روبرت ماكاو: “وقفنا لمدة 15 عاما نشاهد حكومتنا وهي تحتجز مسجونين إلى أجل غير مسمى في جوانتانامو دون توجيه اتهامات أو محاكمة”، مضيفا “كأمريكيين، علينا الوقوف معا ورفض الظلم الموجه باسمنا والحديث بلسان هؤلاء الذين لا يستطيعون”.

الراعون للوقفة والمسيرة: منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، ولجنة الدفاع عن وثيقة الحقوق، ومركز الحقوق الدستورية، وCloseGuantánamo.org، وكود بينك، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ومؤسسة الدفاع عن المعارضة، وراي ماكجوفرن مع الفريق التوجيهي لمحترفي الاستخبارات المخضرمين، والتحالف الوطني لحماية الحقوق المدنية، والحملة الدينية الوطنية ضد التعذيب، وNo More Guantánamos، وعائلات 11 سبتمبر/أيلول لغد أكثر سلاما، وتحالف إلغاء التعذيب ودعم الناجين، وقدامى المحاربين من أجل السلام، وشهود ضد التعذيب، ونساء ضد الجنون العسكري، والعالم لن ينتظر، وآخرين.

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.