متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، 11/1/2017

طالب اتحاد الحريات المدنية في سان فرانسيسكو ورابطة القانون الآسيوية ومكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في منطقة خليج سان فرانسيسكو، مفوضية شرطة سان فرانسيسكو بالحرص على التزام شرطة المدينة بأوجه حماية الحقوق المدنية أثناء تعاون الضباط مع مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” في فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب ” JTTF”.

وجاء في الخطاب الآتي: “باختصار، لن يتعارض أي شيء تقوله أو ستتفوه به المباحث الفيدرالية مع وجوب التزام شرطة سان فرانسيسكو بمعايير جمع المعلومات الاستخباراتية المحلية والبروتوكولات المنصوص عليها في وثيقة “DGO 8.10″، كما أنه لن يتعارض مع حق الولاية الدستوري في عدم الالتزام بجمع المعلومات لإنشاء سجلات استخباراتية حال عدم وجود اشتباه (تجدر الإشارة إلى أن أنشطة فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب تشمل بشكل روتيني أنشطة لا تعتمد على شبهة معقولة). إن الحاجة لاتباع القوانين والسياسات الخاصة بولايتنا، والتي سُنّت لتعكس قيمنا وأولوياتنا، وليس الحكومة الفيدرالية لم تكن أكثر أهمية من قبل عما ستكون عليه تحت حكم الرئيس ترامب”.

شاهد: خطاب إلى مفوضية شرطة سان فرانسيسكو

وقالت محامية الحقوق المدنية لدى “كير” في منطقة خليج سان فرانسيسكو بريتني رضائي: “لدينا مخاوف على وجه الخصوص حيال الامتثال للقانون، بعدما أعلن مكتب شكاوى المواطنين في سان فرانسيسكو حدوث “فشل في تدريب” لعدم التزام أحد ضباط “JTTF” في شرطة المدينة بنص “DGO 8.10” والقانون، وذهابه دون إعلان لمحل عمل أحد موظفي “جوجل” ومحاولة إجراء محادثة معه بخصوص الأعمال في ضوء التعديل الأول دون الحصول في البداية على موافقة رقابية”.

وذكر كبير مستشاري اتحاد الحريات المدنية في سان فرانسيسكو آلان شلوسر: “في ضوء التصريحات التي يدلي بها الرئيس المنتخب ترامب ومرشحيه، فالتجاوزات التي شهدناها سابقا من الـ FBI تُعد تهديد صريح في الوقت الحالي. إن أوجه الحماية في قانون الولاية والمحلي تهدف لمنع سلطات إنفاذ القانون من المشاركة في تحقيقات فضفاضة وتمييزية، ويجب إنفاذها بقوة”.

أما المحامية في رابطة القانون الآسيوية كريستينا سينها، فأشارت إلى أن “اقتراب تنصيب السيد ترامب يجعل من هذا الأمر أكثر إلحاحا عن أي وقت سابق. إن الوقت ليس مناسبا لتأكيدات الالتزام العارية من الصحة التي حصلنا عليها سابقا من شرطة سان فرانسيسكو على مدار خمسة أعوام، خاصة في الوقت الحالي الذي نعرف فيه بأنها كانت طمأنة كاذبة. نحن بحاجة لمعرفة إجابات وتفاصيل حقيقية قبل حفل التنصيب”.