متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

أنهايم، كاليفورنيا، 12/1/2017

أشاد مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في لوس أنجلوس، بإنشاء المقاطعة مكتبا جديدا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمجتمع المهاجرين هناك.

وشارك يوم الثلاثاء الماضي مجلس المشرفين على مقاطعة لوس أنجلوس، هيلدا سوليس وشيلا كيول، في تقديم مقترح مر بموافقة أربعة أعضاء ورفض واحد، للموافقة على إنشاء مكتب لخدمة شؤون المهاجرين لمساعدتهم على تلقي مساعدات المقاطعة.

وسيساعد المكتب المهاجرين في التمثيل القانوني في مواجهة قضايا الترحيل، وفي التعرف على خدمات اجتماعية أخرى. ومن المقرر تقديم مقترح مفصل يتضمن الميزانية ومستويات التوظيف في وقت لاحق من العام الجاري.

وكجزء من المقترح، سيكون لدى مفوضية الرقابة المدنية في المقاطعة حق الإشراف على تعاملات الشرطة مع المهاجرين، والحرص على التزام قسم الشرطة بسياساته الودودة تجاههم. كما وجه المقترح مكتب التعليم بالتخطيط لتوفير معلومات بلغتين حول الموارد وحقوق الطلاب المهاجرين من أجل “تعليم عام مجاني بصرف النظر عن موقف هجرتهم”.

وتوجه تحالف واسع النطاق مُؤلف من مجموعات تعمل في مجالات العمال والمهاجرين والحقوق المدنية، وكان “كير” لوس أنجلوس من بينهم، لمقر مجلس إدارة المقاطعة لدعم القرار.

ومن ناحيته، قال المدير التنفيذي لـ “كير” لوس أنجلوس حسام عيلوش: “بتمرير هذا القرار، فقد اتخذ مجلس المشرفين بذلك خطوة عملية تجاه حماية المهاجرين في لوس أنجلوس من خطر الترحيل الجماعي والتمييز الديني والعرقي”، مضيفا “وفي وقت يكثر فيه الخطاب المعادي للمهاجرين في بلدنا، فإن مقاطعة لوس أنجلوس تبعث برسالة واضحة بأننا نثمن حقوق وكرامة كل الناس”.

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.