بوسطن، ماساتشوستس، 19/1/2017
أدان مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في ماساتشوستس، التهديد بتفجير قنابل في مركز اجتماعي يهودي في مدينة ورشستر بالولاية. وجاء التهديد عن طريق مكالمة هاتفية لرياض الأطفال بالمركز، ما أجبر مسؤوليه على إخلائه صباح الأربعاء. وشارك ضباط شرطة من مختلف الأقسام إلى جانب وحدات K-9 في تفتيش وإخلاء المبنى.
شاهد: تهديد بتفجير قنابل في المركز الاجتماعي اليهودي في ورشستر
وصرح الدكتور جون روبينز المدير التنفيذي لـ “كير” ماساتشوستس: “يتضامن الأمريكيون المسلمون مع المجتمع اليهودي في ورشستر وفي أنحاء ماساتشوستس”، مضيفا أن “استهداف أي مجموعة بسبب دينها أمر غير مقبول على الإطلاق”، لافتا إلى أن المكتب يتضامن مع الجيران اليهود ويدافع عن حقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
كما أعلن مكتب “كير” في نيويورك عن إدانته لتهديد مماثل ضد المركز اليهودي الاجتماعي في الولاية.
كير نيويورك يدين تهديدات التفجير ضد المجتمع اليهودي في سيراكيوز
وأعرب مكتب “كير” الوطني في وقت متأخر من الشهر الماضي عن دعمه للمجتمع اليهودي في مونتانا؛ بعد إعلان النازيين الجدد عن خطط لمسيرة مسلحة معادية للسامية في الولاية. وأعلن قائد للحركة النازية الجديدة عن خطط للتظاهرة في مدينة وايتفيش بعنوان “ضد اليهود ومتاجرهم وكل من يدعمهم”.
شاهد: “كير” يتضامن مع المجتمع اليهودي في مونتانا مع تخطيط النازيين الجدد لتظاهرة معادية للسامية
وفي الشهر ذاته، أعلن مكتب “كير” في لوس أنجلوس عن وقوفه مع المجتمع المسيحي في الولاية بعد تخريب كنسية آشورية في سان فيرناندو بولاية كاليفورنيا بدافع الكراهية.
ووقف “كير” والمجتمع الإسلامي من قبل مع مجتمعات اليهود والمسيحيين والسكان الأصليين والأمريكيين من أصول إفريقية والسيخ في نيو مكسيكو وفلوريدا وساوث كارولاينا وميريلاند وألاباما وماساتشوستس وساوث داكوتا وأوهايو وتكساس وولايات أخرى بعد وقوع أعمال كراهية وعنف وتخريب وحرق عمد وتفجيرات.
ولاحظ مكتب “كير” الوطني زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين وأقليات أخرى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.