متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

سانتا كلارا، كاليفورنيا، 19/1/2017

أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” تهديد أكثر من 24 مدرسة ومركز اجتماعي يهودي في أنحاء البلاد بتفجير قنابل. وتلقى مركز أوشير مارين اليهودي ومدرسة رونالد وورنيك في فوستر سيتي التهديدات ذاتها عن طريق الهاتف، ما تسبب في إخلاء المراكز والمدارس الملحقة بها. وشارك ضباط شرطة وفنيي فرق تفكيك القنابل ووحدات K-9 في تفتيش وإخلاء المباني.

وقالت المدير التنفيذي لـ “كير” في منطقة خليج سان فرانسيسكو زهرة بيلو: “يتضامن الأمريكيون المسلمون مع المجتمع اليهودي في منطقة الخليج وفي أنحاء البلاد”، مضيفة “يتمتع جميعنا بالحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وسندافع عن ذلك الحق من أجل جيراننا اليهود”.

وأدان مكتب “كير” في نيويورك أيضا تهديدا مماثلا وُجه للمركز الاجتماعي اليهودي هناك.

وأعرب مكتب “كير” الوطني في وقت متأخر من الشهر الماضي عن دعمه للمجتمع اليهودي في مونتانا؛ بعد إعلان النازيين الجدد عن خطط لمسيرة مسلحة معادية للسامية في الولاية. وأعلن قائد للحركة النازية الجديدة عن خطط للتظاهرة في مدينة وايتفيش بعنوان “ضد اليهود ومتاجرهم وكل من يدعمهم”.

وفي الشهر ذاته، أعلن مكتب “كير” في لوس أنجلوس عن وقوفه بجانب المجتمع المسيحي في الولاية بعد تخريب كنسية آشورية في سان فيرناندو بولاية كاليفورنيا بدافع الكراهية.

ووقف “كير” والمجتمع الإسلامي من قبل مع مجتمعات اليهود والمسيحيين والسكان الأصليين والأمريكيين من أصول إفريقية والسيخ في نيو مكسيكو وفلوريدا وساوث كارولاينا وميريلاند وألاباما وماساتشوستس وساوث داكوتا وأوهايو وتكساس وولايات أخرى بعد وقوع أعمال كراهية وعنف وتخريب وحرق عمد وتفجيرات.

ولاحظ مكتب “كير” الوطني زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين وأقليات أخرى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.