متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

ساكرامنتو، 1/2/2017

طالب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في ساكرامنتو فالي، المسؤولين المحليين والشركاء بدعم مسجد تعرض لتخريب بدافع الكراهية.

واكتشف المصلون في معهد “التربية” في مدينة روزفيل بولاية كاليفورنيا، إهانات معادية للإسلام على المبنى بعد أداء صلاة الفجر.

وقال المدير التنفيذي لـ “كير” ساكرامنتو فالي باسم الكرة: “مثلما انزعجنا من ارتفاع عدد حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين في كاليفورنيا وفي أنحاء البلاد، فنحن متشجعين بردود أفعال المجتمع الإيجابية التي تدعم المُستهدفين بالتعصب”، مضيفا “نأمل بأن يوفر مجتمع ساكرامنتو دعما مماثلا للعائلات التي تمارس شعائرها الدينية في معهد التربية”.

وأشار الكرة في وقت مبكر من الأسبوع الجاري إلى إدانة المكتب الوطني لـ “كير” للهجوم الإرهابي الذي تعرض له مسجد كندي من مشتبه فيه أعرب عن وجهات نظر معادية للمهاجرين والمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي.

شاهد: “كير” يدين الهجوم الإرهابي على مسجد كندي ويناشد الأمريكيين المسلمين اتخاذ الحيطة

ولفت الكرة إلى أن “كير” ساكرامنتو فالي طالب سلطات الولاية والفيدرالية بالتحقيق في الدافع وراء تخريب مسجد محلي، عارضا مبلغ 1000 دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال وإدانة المخرب.

شاهد: “كير” ساكرامنتو يناشد الـ FBI التحقيق في تخريب مسجد في ديفيس

وإلى نص البيان:

فوجئ مؤدو صلاة الفجر اليوم بمسجد التربية بعبارات معادية للإسلام مكتوبة بالسبراي على الجدران وواجهة وخلف المسجد. نحن نرفض التصديق بأن ذلك انعكاس للمشاعر في مجتمعنا، فنحن لم نلق سوى الحب والتعاطف. إن دعم جيراننا كان جارفا خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، وكان الكثير منهم يبكي صباح اليوم بسبب الجرافيتي الذي لوّث الجدران. ومع ذلك، فنعتقد بأن ذلك الحادث صورة مصغرة للروح الشريرة التي تخيم على بلادنا، والتي يرعاها أشخاص في مركز القوة. هذه الروح تشجع بعض من الذين تملؤهم الكراهية ليقوموا بأفعال على تلك الشاكلة. إن رش الجرافيتي يُعد أقل ضررا من قتل مصلين في مسجد أو إحراقه. ومن أجل وضع حد لزيادة هذه السلبية، فالمؤمنين بدين أو غير المؤمنين بحاجة للوقوف معا ضد هذا النوع من التصرفات حيثما شهدوه، سواء كان على طاولة العشاء أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو في محل العمل، أو أي مكان“.

ويلاحظ مقر “كير” في العاصمة واشنطن زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين وأقليات أخرى منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقريبا يصدر “كير” تقريرا عن الإسلاموفوبيا في أمريكا، ومقرر له الكشف عن أن 2016 كان العام الأسوأ على الإطلاق من حيث تعرض المساجد للاستهداف أو لحوادث التحيز.

ويناشد “كير” الأمريكيين المسلمين والمؤسسات الإسلامية باتخاذ إجراءات سلامة إضافية في توفير نسخ مجانية لقادة المجتمع الإسلامي من كتيب “أفضل الخطوات لسلامة المساجد والمجتمع”. ويمكن طلب الكتيب عن طريق موقع “كير” الالكتروني: http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.