أعزاءنا النشطاء في مجال الحقوق المدنية،
في يوم الإثنين التالي لإصدار دونالد ترامب قرار منع المسلمين، رفع فريقي القانوني لدى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، وأنا، دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية لإلغاء ذلك القرار التنفيذي العنصري، بصورة كاملة وللأبد.
واليوم، أناشدكم بالانضمام للمعركة القضائية، بإضافة اسمائكم كأناس تأثروا بالقرار. إن كنت مسلما، أو صديق أو حليف للمسلمين، فأنت متأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بذلك الانتهاك للتعديل الأول.
هل ستوقعون اليوم؟ اضغطوا هنا لإضافة الاسم دعما لقضيتنا
وفي “كير”، رفعنا قضيتنا بالنيابة عن 25 مسلما في أمريكا، تُنتهك حقوقهم الأساسية كمواطنين وكمقيمين. نحن نعلم بأن هناك آلاف الأشخاص الذين تعطلت حياتهم دون داع بسبب ذلك القرار، والذي نصفه أنه “أمر معاصر لإبعاد المسلمين”.
وفي وقت لاحق من الأسبوع، تفصل محكمة فيدرالية بكاليفورنيا في استمرار الوقف المؤقت للقرار من عدمه. ولكننا لا نرغب في مجرد إيقافه بشكل مؤقت، نحن بحاجة للإطاحة به كليا بسبب الطريقة التي يستهدف المسلمين بها، دون غيرهم.
وفي نهاية الأسبوع المقبل، سنضيف مزيد من المعلومات للقضية، لإيضاح الرفض الشعبي الكبير لقرار منع المسلين. نأمل في إعطاء القاضي الكثير من الأسماء. فهل ستضيفون أسمائكم قبلها؟
القضية تُسمى “صرصور ضد ترامب”، وهي تحمل أسماء أول مدعي ومدعى عليه، ونحن نرغب في أن يكون اسمك عليها أيضا. اضغط هنا لإضافة اسمك.
يستلزم الأمر شجاعة الكثير من المسلمين، بينهم مديرة MPower Change ليندا صرصور وزهرة بيلو من مكتب “كير” في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وداود وليد من “كير” ميتشجان”، ونميرة إسلام من التعاونية الإسلامية ضد العنصرية، وذلك بهدف أن تكون هناك شخصيات عامة تتبنى للقضية.
ومع ذلك، فإن أكثر المتأثرين بشكل جذري هم المجهولون والمجهولات الذين وُضعت اسماءهم كمدعين، وهم الأشخاص المعرضين بشكل يومي للمنع، ولا يزالوا مجهولين حتى لا تستهدفهم الإدارة الانتقامية، وهم رغم ذلك تحلوا بالشجاعة اللازمة للانضمام لهذه المعركة من أجل حقوقنا المدنية.
لقد خرجنا بالآلاف في المطارات للترحيب باللاجئين والمهاجرين، وأجرينا آلاف المكالمات الهاتفية بأعضاء مجلس الشيوخ نطالبهم بالوقوف في وجه منع المسلمين. ومعا، جعلنا العالم بأسره يعلم أن ترامب وإدارته لا يمثلون بقيتنا أو قيمنا.
انضموا لنا بإضافة الاسم، حتى نتمكن من إرسال رسائل واضحة في للمحاكم وكل من يتابع.
نحن مستمرون في استخدام كل الطرق للوقوف في وجه قرار منع المسلمين غير القانوني أو الأخلاقي. شكرا لجعل ذلك ممكنا.
لينا المصري
مدير التقاضي الوطني
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”
بالمشاركة مع MPower Change
ملحوظة: نعلم المدى الذي يمكن لترامب أن يصله في التفاهة والانتقامية، ولكن لا تقلقوا، لن نعطي أي شيء للمحكمة سوى الأسماء.