متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 13/2/2017

رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، باستقالة مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، مايكل فلين، بعد الكشف عن تضليله مسؤولين بالإدارة حول مكالمات أجراها مع السفير الروسي للولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد: استقالة مايكل فلين من منصب مستشار الأمن القومي

وناشد “كير” من قبل الرئيس بعدم تعيين فلين في منصب داخل البيت الأبيض؛ بسبب تاريخه في الحافل بتصريحات وعلاقات معادية للإسلام. وادعى فلين بأن “الإسلام ليس دينا حقيقيا، ولكنه أيديولوجية سياسية تتخفى وراء قناع الدين”، كما أنه قارن الإسلام بالسرطان، وأشار إلى أن الخوف من المسلمين “عقلاني”، إلى جانب كونه عضوا حاليا في لجنة مستشارين لأكبر مجموعة معادية للإسلام، وهي  ACT for America.

شاهد: “كير” يطالب ترامب بعدم تعيين الجنرال الذي وصف الإسلام “سرطانا” في منصب مستشار الأمن القومي

ومن جهته، علق رئيس “كير” نهاد عوض قائلا: “نرحب باستقالة مايكل فلين، ونأمل أن يلحق به كل المتعصبين المعادين للإسلام الذين يشكلون السياسات الداخلية والخارجية في البيت الأبيض، بينهم ستيف بانون وستيفن ميلر وسباشيان وكاثارين جوركا”، مضيفا “سيخدم وطننا على أعلى مستوى هؤلاء الذين تعتمد توصياتهم السياسية على الحقائق وليس الخوف”.

ولفت عوض إلى أن فلين يجب أن يحل مكانه شخص مهني لديه وجهات نظر عقلانية حيال تحديات الأمن القومي الأمريكية، وألا يكون منظّرا.

شاهد: كيف غزت الحاشية المعادية للإسلام البيت الأبيض؟

أخبرت ستيف بانون: “لسنا في حالة حرب مع الإسلام”، ولكنه اختلف معي

إليكم ستيفن ميلر.. مساعد ترامب الذي ساعد في كتابة قرار منع المسلمين

الزوجان المعاديان للإسلام يقودان سياسة ترامب للأمن القومي

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.