متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

ساكرامنتو، كاليفورنيا، 14/2/2017

رحب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في ساكرامنتو فالي، باعتقال مخربة المركز الإسلامي في ديفيس. ووُجهت اتهامات بجريمة كراهية ضد المقيمة في المدينة، وتُدعى لورين كيرك كويلو.

شاهد: اعتقال منفذة تخريب المركز الإسلامي في ديفيس

وقال المدير التنفيذي لـ “كير” ساكرامنتو فالي باسم الكرة: “يتوجه كير والمجتمع الأمريكي المسلم بالشكر لشرطة ديفيس والمباحث الفيدرالية ومكتب النائب العام في مقاطعة يولو لتحقيقاتهم السريعة والاعتقال في تلك القضية. كما نتوجه بالشكر أيضا لمجتمعي جامعة كاليفورنيا في ديفيس ومدينة ديفيس لإظهارهم هذا الكم الكبير من الدعم للمجتمع المسلم عقب الحادث”.

وعرض “كير” ساكرامنتو فالي مبلغ 1000 دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال وإدانة المخرب. وحال أخبرتنا سلطات إنفاذ القانون بأن أحدا أعطاهم معلومات قادت لاعتقال المخربة، فسوف نفي بتعهدنا عقب إدانتها. سوف ننتظر مزيدا من المعلومات من سياق التحقيقات لمعرفة الدافع وراء التخريب.

شاهد: “كير” ساكرامنتو يناشد المباحث الفيدرالية بالتحقيق في تخريب بدافع الكراهية لمسجد في ديفيس

وفي بيان، قال رئيس المركز الإسلامي في ديفيس عمرو زيدان: “بالنيابة عن المركز الإسلامي في ديفيس والمجتمع المسلم، نتوجه بالشكر للمجتمعات في ديفيس ومقاطعة يولو لكل ذلك الدعم والتبرعات، وأيضا لجيراننا الذين أعطونا ورود ودعما غير محدود. لقد أوضح لنا ذلك الحادث النية الحسنة والجميلة لدى الأمريكيين، وأن مجتمعاتنا متحدة. وكمجتمع مسلم، فنحن متسامحون ورحماء، ولكننا نأمل بأن تعيد المخربة التفكير في أفعالها وفي الحزن الذي سببته لمجتمعنا”.

وصباح 22 يناير/كانون الثاني، هشمت المخربة نوافذ المركز الإسلامي، ووضعت لحم خنزير على مقبض باب دار العبادة. كما أظهرت كاميرات المراقبة أنثى وهي تضع اللحم على الباب.

ملحوظة: يُحظر على المسلمين تناول منتجات لحم الخنزير، وعادة ما يستخدمه المتعصبين لإيذاء مشاعر المسلمين.

شاهد: تخريب المركز الإسلامي في ديفيس والتحقيق في الحادث على أنه جريمة كراهية

وقال باسم الكرة في تصريح وقتها في يناير/كانون الثاني: “إن الاعتقال والعقاب السريع للمسؤولين عن ذلك التخويف الديني سيبعث برسالة مفادها أن الإسلاموفوبيا المتنامية التي نشهدها في بلادنا لن يتم التسامح معها أو تجاهلها”.

ولاحظ مقر “كير” في العاصمة واشنطن زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية التي تستهدف مسلمين وأقليات أخرى منذ انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. وقريبا يصدر “كير” تقريرا عن الإسلاموفوبيا في أمريكا، ومقرر له الكشف عن أن 2016 كان العام الأسوأ على الإطلاق من حيث تعرض المساجد للاستهداف أو لحوادث التحيز.

ويناشد “كير” الأمريكيين المسلمين والمؤسسات الإسلامية باتخاذ إجراءات سلامة إضافية في توفير نسخ مجانية لقادة المجتمع الإسلامي من كتيب “أفضل الخطوات لسلامة المساجد والمجتمع”. ويمكن طلب الكتيب عن طريق موقع “كير” الالكتروني: http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html

وتطالب مجموعة الحقوق المدنية ومركزها واشنطن، أفراد المجتمع المسلم بالإبلاغ غن أي حوادث تحيز للشرطة ولقسم الحقوق المدنية في “كير” ساكرامنتو فالي على رقم 916-441-6269 أو برفع تقرير عن الحادث على رابط: ca.cair.com/sacval/report-an-incident

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.