واشنطن، 14/2/2017
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية بالتحقيق في تعليق ملصقات معادية للإسلام على مسجد في لويزيانا على أنها جريمة كراهية.
ووضع المخربون ملصقين على الجمعية الإسلامية في شريفبورت، والمعروفة باسم مسجد النور في مدينة بوسير، وكُتب عليها “تخيل أمريكا دون مسلمين”، وإشارة لما يبدو أنه موقع تابع للمؤمنين بتفوق البيض.
شاهد: وضع ملصقات معادية للمسلمين على مسجد في مدينة بوسير
وطالب مكتب “كير” في نيوجيرسي أيضا بزيادة تأمين الطلاب المسلمين بعد العثور على ملصق مشابه على مبنى في جامعة “روتجيرز” يستخدمه الطلاب المسلمين في برامجهم وصلواتهم اليومية. كما عُثر على ملصق مماثل ايضا في جامعة تكساس.
شاهد: إزالة ملصق معادي للمسلمين بجامعة تكساس
مؤمنون بتفوق البيض يعلقون ملصقات “تخيل أمريكا بدون مسلمين” في الجامعات
وقال مدير الاتصالات لدى “كير” إبراهيم هوبر: “من الواضح أن هذه الملصقات، والتي استخدمت لتخريب دار عبادة، جزء من حملة في أنحاء البلاد يشنها عنصريين ومعادين للإسلام لتخويف المجتمع الأمريكي المسلم”، مضيفا “يتوجب على كل الأمريكيين من كل الأديان الاتحاد معا في نبذ الدعوات للعنف في حملة الكراهية هذه”.
ولفت هوبر إلى أن “كير” لاحظ زيادة غير مسبوقة في الخطاب والحوادث المعادية للإسلام في الشهور الأخيرة، وخاصة منذ انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقريبا يصدر “كير” تقريرا عن الإسلاموفوبيا في أمريكا، ومقرر له الكشف عن أن 2016 كان العام الأسوأ على الإطلاق من حيث تعرض المساجد للاستهداف أو لحوادث التحيز.
شاهد: “كير” يطالب المباحث الفيدرالي بالتحقيق في تهريب مسجد في أوهايو على أنه جريمة كراهية
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.