متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 15/2/2017

رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، بإلغاء حدث كان يستضيف مؤلف نظريات المؤامرة المعادي للمسلمين فرانك جافني في ميريلاند.

وتمت دعوة جافني، الذي استخدمت نظرياته كأساس أيديولوجي لقرار “منع المسلمين” الذي أصدره الرئيس ترامب، لإلقاء كلمة يوم 16 فبراير/شباط.

وأعلن “كير” وتحالف مونتجومري للحقوق المدنية، إقامة تظاهرة ضد حضور جافني. وخلال ساعات من الإعلان عن المشاركة في التظاهرة، علم “كير” بشكل مباشر من ممثل عن النادي الذي دُعي إليه جافني أن الحدث تم إلغاؤه.

صفحة التظاهرة على فيسبوك: تظاهروا ضد قرانك جافني المعاد للإسلام في ميريلاند

وصنّف مركز قانون الفقر الجنوبي، جافني، على أنه متشدد معاد للإسلام، وصنف مركزه الذي يُدعى مركز السياسات الأمنية بأنه مجموعة كراهية. وبحسب مركز قانون الفقر الجنوبي، فمركز جافني يُعد “ناطقا بلسان الحركة المعادية للمسلمين المتنامية في الولايات المتحدة”.

شاهد: مركز قانون الفقر الجنوبي: مركز السياسات الأمنية

مركز قانون الفقر الجنوبي: فرانك جافني

خلفية عن فرانك جافني:

جافني هو مؤلف نظريات مؤامرة عن المسلمين، وادعى أن “أغلب المجموعات الأمريكية الإسلامية على أي درجة من الأهمية معروف أنها، في حقيقة الأمر، عدائية للولايات المتحدة ودستورها”.

ويُعد جافني مروجا لنظرية المؤامرة الغريبة حول كون المسلمين المشاركين في الخدمة العامة يخترقون الحكومة بالنيابة عن الإخوان المسلمين.

وتساءل جافني عما إذا كان “الرئيس أوباما مولود كمواطن أمريكي”، وادعى أن شعار وكالة الدفاع الصاروخي جزء من “الخضوع الأمريكي الرسمي المقلق للإسلام”. كما ادعى أن إحدى مساعدات هيلاري كلينتون عضوة بجماعة الإخوان المسلمين. كما كان جافني شاهدا رئيسيا للمدعين في قضية مثيرة للجدل تسعى لمنع بناء مسجد في تنيسي. وروّج جافني للادعاء الكاذب بأن ديربورن في ميتشجان “جيتو للمسلمين فقط”. واستضاف جافني جاريد تايلور الذي ادعى بـ “تفوق الجنس الأبيض” في برنامجه على الراديو.

وفي الماضي:

  • قال جافني إن صدام حسين يقف وراء التفجير الذي وقع في مدينة أوكلاهوما عام 1995.
  • ادعى بأن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ديفيد بتريوس، يخضع للشريعة الإسلامية بسبب إدانته حرق قس في فلوريدا للمصحف.
  • عارض تواجد النائبين كيث إليسون (ديمقراطي-مينيسوتا) وآندري كارسون (ديمقراطي-إنديانا) في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لأنهما مسلمين.
  • اتهم البابا فرنسيس أن لديه وجهات نظر “متطرفة ضد أمريكا”، بعدما صرح أن ترحيل المهاجرين غير المسجلين وبناء جدار فاصل بين أمريكا والمكسيك “ليس من المسيحية “.

شاهد: المتشددين المعادين للإسلام الذين يعتقد ستيف بانون أنهم خبراء في شؤون الإسلام

ونناشد أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.