متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 22/2/2017

أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، رفعه شهادة إلى جانب تسليمه حوالي 1000 رسالة من مسلمين بالمنطقة دعما لمشروع قانون “تراست” في ميريلاند الداعم للمهاجرين والمسلمين.

ويهدف التشريع إلى الحرص على السلامة العامة وتحسين ثقة الجمهور بمنع الوكالات المحلية وتلك التابعة للولاية من إعطاء معلومات من المحتمل أن تُستخدم في سجلات فيدرالية.

شاهد: نشطاء مؤيدون للمهاجرين في ميريلاند يسعون لتشريع بالولاية يحد من قرارات ترامب

وجاء ضمن مشروع القانون:

“ليس بإمكان الموظف الحكومي (1) أن يستخدم الأموال الحكومية أو التسهيلات أو الممتلكات أو المعدات أو الموظفين للتحقيق أو لإنفاذ أو لمساعدة تحقيق أو لتنفيذ أي برنامج فيدرالي يستلزم تسجيل أفراد على أساس العرق أو الجنس أو الميول الجنسية أو الدين أو الأصول العرقية أو القومية، وأيضا (2) أن يوفر قاعدة بيانات حكومية لأي شخص أو كيان بهدف تطبيق قوانين الهجرة أو للتحقيق أو لتنفيذ أي برنامج فيدرالي يستلزم تسجيل أشخاص على أساس العرق أو الجنس أو الميول الجنسية أو الدين أو الأصول العرقية أو القومية”.

وعقدت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ جلسة استماع مساء الثلاثاء للتشاور في الشهادة. ويؤيد مشروع القانون، الذي قدمه السيناتور فيكتور راميريز من مقاطعة برينس جورج، 24 عضوا بمجلس الشيوخ وحوالي 80 وفدا.

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.