متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 28/2/2017

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، الرئيس دونالد ترامب بنبذ الإسلاموفوبيا المتزايدة والتي تسببت في زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية المعادية للمسلمين في أنحاء البلاد عند إلقائه خطابه الأول أمام الكونجرس.

كما طالب “كير” الرئيس بالعمل بنصيحة مستشار الأمن القومي الجديد، الجنرال ماكماستر، بالتوقف عن استخدام عبارة “الإرهاب الإسلامي المتطرف” المثيرة للجدل. ويُزعم أن ماكماستر أبلغ فريقه أنه، مثل الكثير من خبراء الأمن القومي والقادة الأمريكيين المسلمين، يعتبرون هذه العبارة أنها “غير مفيدة”.

شاهد: مستشار الأمن القومي الجديد ينصح ترامب بأن يجعل لهجته أكثر اعتدالا حيال الإرهاب

وقال رئيس “كير” نهاد عوض في بيان:

“نناشد الرئيس ترامب باستغلال فرصة خطابه الليلة في الكونجرس لنبذ الإسلاموفوبيا المتزايدة التي تسببت في زيادة غير مسبوقة في التمييز ضد المسلمين وجرائم الكراهية في أنحاء البلاد. ولسوء الحظ، فإن سياسات الرئيس ترامب وتصريحاته هي التي ساهمت في انتشار الإسلاموفوبيا والخطاب المعادي للمهاجرين. لقد حان الوقت للرئيس ترامب أن يوضح دون التباس بأنه رئيس كل الأمريكيين، وبينهم الأمريكيين المسلمين، وأنه يعارض الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكل أنماط التعصب”.

وأضاف عوض: “يتوجب على الرئيس ترامب أن يستمع لنصيحة مستشار الأمن القومي الجديد الجنرال ماكماستر وخبراء الأمن القومي الآخرين وقادة المجتمع الأمريكي المسلم الذين لا ينصحون باستخدام عبارة ‘الإرهاب الإسلام المتطرف’ التي تأتي بنتائج عكسية وتؤدي لانتشار الإسلاموفوبيا. ومثل كل المسلمين، فنحن نؤمن بأن الإرهاب لا يمكنه أن يكون “إسلاميا”.

وأشار عوض إلى انتقاد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن بقوة الحوادث المعادية للإسلام التي تلت هجمات 11 سبتمبر/أيلول. وتم الإشارة إلى تصريحات الرئيس السابق بوش بعد الهجمات في مسجد بالعاصمة واشنطن بشكل متكرر، والتي أدت إلى تراجع ردود الأفعال التي كانت تستهدف الأمريكيين المسلمين.

وأشار “كير” إلى الزيادة في خطاب الكراهية وحوادث التحيز التي تستهدف أمريكيين مسلمين وأقليات أخرى منذ انتخاب ترامب رئيسا. وفي الأيام القليلة الماضية، علّق “كير” على الحرق العمد لمسجد في فلوريدا، ومذكرة تهديد أرسلت إلى مسجد في ميريلاند، وإطلاق نار أفضى إلى وفاة في كنساس ظن منفذه أنه يهاجم رجال “شرق أوسطيين”، إلى جانب تهديد عام في نورث كارولاينا يدعو لقتل المسلمين.

شاهد: “كير” يطالب المباحث الفيدرالية بالتحقيق في مذكرة تهديد أرسلت لمسجد في ميريلاند

“كير” يعرض مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن الحريق العمد الذي استهدف مسجدا في فلوريدا

“كير” اركنساس يسعى لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم كراهية بعد إطلاق النار على رجال “شرق أوسطيين”

فيديو: المباحث الفيدرالية تحقق في تهديدات في نورث كارولاينا تدعو “لقتل” رجال “شرق أوسطيين” (كير)

وقريبا يصدر “كير” تقريرا عن الإسلاموفوبيا في أمريكا، ومقرر له الكشف عن أن 2016 كان العام الأسوأ على الإطلاق من حيث تعرض المساجد للاستهداف أو لحوادث التحيز.

شاهد: “كير” يطالب بزيادة حماية مساجد ألاباما بعد رسائل بريد الكتروني تحتوي على تهديدات

“كير” ساكرامنتو يرحب باعتقال مخرب المركز الإسلامي في ديفيس

وأعرب “كير” والمجتمع الإسلامي مؤخرا عن دعمه للمجتمعات اليهودية والمسيحية ومجتمعات السكان الأصليين والأمريكيين من أصول إفريقية، إلى جانب مجتمعات السيخ، التي استهدفتها حوادث كراهية وتهديدات وعنف وتخريب وحرق عمد وتفجيرات.

شاهد: “كير” يدين الموجة الثانية من التهديدات ضد مدرسة ابتدائية يهودية ومؤسسة في ميريلاند

كير” فيلادلفيا: قادة مسلمون يعربون عن تضامنهم مع مقبرة يهودية في فيلادلفيا بعد تخريب شواهد قبور بها

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.