متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 28/2/2017

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية بالتحقيق في مذكرة تهديد تم اكتشافها في مسجد بميريلاند في الليلة الماضية.

وأبلغت مسؤولو جمعية التعليم الإسلامية في ميريلاند بمدينة سيلفر سبرينج، “كير”، بأنهم فتحوا صندوق البريد الخاص بالجمعية وعثروا على خطاب يحتوي على مذكرة تُعرض فيها مكافأة لم يتم الكشف عنها لأي شخص “يقتل مسلمين”. كما احتوت الرسالة على تصوير لشخصين بأسهم تخترق قلوبهم. (بحسب بلاغ قسم شرطة مقاطعة مونتجومري رقم 17010553).

وتأتي هذه الحادثة ضمن الموجة الثانية من التهديدات بتفجير قنابل التي بدأت أمس، واستهدفت مركزا اجتماعيا يهوديا ومدرسة ابتدائية يهودية في أنابوليس.

شاهد: “كير” يدين الموجة الثانية من التهديدات ضد مدرسة ابتدائية يهودية ومؤسسة في ميريلاند

وقالت مديرة التواصل لدى “كير” ميريلاند الدكتورة زينب تشودري: “تشعر مجتمعات دينية عدة، بينها المسلمين، بقلق متزايد إزاء الكراهية المتزايدة في ولايتنا”، مضيفة “نناشد سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية بإجراء تحقيق سريع وشامل في هذه الواقعة المزعجة، وبإحضار الجناة أمام العدالة”.

وأشارت الدكتورة تشودري إلى أن تقريرا عن الإسلاموفوبيا في أمريكا يُنشر قريبا، مقرر له الكشف عن أن 2016 كان العام الأسوأ على الإطلاق من حيث تعرض المساجد للاستهداف أو لحوادث التحيز.

شاهد: “كير” يناشد بزيادة حماية مساجد ألاباما بعد تهديدات في رسائل بريد الكتروني

“كير” ساكرامنتو يرحب باعتقال مخرب المركز الإسلامي في ديفيس

وأعرب “كير” والمجتمع الإسلامي مؤخرا عن دعمه للمجتمعات اليهودية والمسيحية ومجتمعات السكان الأصليين والأمريكيين من أصول إفريقية، إلى جانب مجتمعات السيخ، التي استهدفتها حوادث كراهية وتهديدات وعنف وتخريب وحرق عمد وتفجيرات.

شاهد: “كير” يدين الموجة الثانية من التهديدات ضد مدرسة ابتدائية يهودية ومؤسسة في ميريلاند

كير” فيلادلفيا: قادة مسلمون يعربون عن تضامنهم مع مقبرة يهودية في فيلادلفيا بعد تخريب شواهد قبور بها

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.