متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 1/3/2017

انضم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” لمكتب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية   ACLU  في ويست فيرجينيا، في مطالبته بالتحقيق في تكرار مضايقة طالب مسلم بسبب عرقه ودينه.

ورفع “كير” بالاشتراك مع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية طلبا يستند لقانون حرية المعلومات بخصوص معاملة طالب في السنة النهائية بمدرسة وودرو ويلسون الثانوية في مدينة بيكلي، يُزعم تعرضه لمضايقات بشكل متكرر في المدرسة.

وفي وقت مبكر من الشهر الجاري، وصف طلاب الطالب المسلم بأنه “انتحاري” وهتفوا بعبارة “الله أكبر” أمامه. وعندما واجه الطالب المسلم مضايقيه، وقع شجار بينهم. وعوقب الطالب المسلم بالحرمان من الذهاب للمدرسة ليومين بسبب ذلك الشجار، مثله مثل الطلاب الذين كانوا يضايقونه.

وفي الأسبوع الماضي، تعرض الطالب ذاته لمضايقة داخل المدرسة، إذ هتف مجموعة طلاب بإهانات عنصرية ودينية ضده أثناء خروجه من المدرسة. ووصف أحد المعلمين الطالب وقريبه بأنهما “إرهابيين” خلال مجريات نموذج محاكاة الأمم المتحدة في العام الماضي.

وقالت مديرة مكتب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ويست فيرجينيا جايمي لين كروفتس: “تقع على عاتق المناطق التعليمية وأطقم العمل لديها مسؤوليات بمنع التنمر والتهديد والمضايقة، بموجب القانون الفيدرالي وقانون الولاية وسياسات المنطقة. وبموجب كل هذه القوانين، فإن عدم اكتراث المنطقة التعليمية بالتنمر والتهديد أو المضايقة التي تحدث في مدارسها أو بين الطلاب يمكن أن يعرض المنطقة ومسؤوليها وموظفيها للمساءلة”.

وانضم “كير” لمكتب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ويست فيرجينيا في إرسال رسائل لمشرفي المدرسة في الولاية؛ يعرضون موارد مفيدة في مواجهة التنمر والتهديد والمضايقة، إلى جانب عرض ممارسات إصلاحية للتعامل مع الحوادث الصغيرة، في ضوء ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين.

وفي عام 2013، نشر “كير” تقرير يوثق التنمر على أساس التحيز ضد الطلاب الأمريكيين المسلمين في مدارس كاليفورنيا، والذي كشف عن أن ما يقرب من نصف الطلاب المسلمين قالوا بأنهم تعرضوا لنوع من أنواع التنمر بسبب التحيز.

يمكنكم قراءة التقرير بأكمله الصادر عام 2013 من هنا.

ويعرض “كير” كتيبا بعنوان “دليل التربوي للشعائر الدينية الإسلامية”، والذي صُمم لمساعدة مسؤولي المدارس على توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلاب المسلمين.

شاهد: دليل التربوي للشعائر الدينية الإسلامية

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.