متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

العاصمة واشنطن، 14/3/2017

أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، اليوم، قرار محكمة العدل الأوروبية الذي يسمح لأرباب الأعمال بحظر ارتداء الحجاب و”رموز” دينية أخرى في أماكن العمل.

وبحسب القرار غير الملزم، فإن “القواعد الداخلية التي تحظر ارتداء أي رموز سياسية أو فلسفية أو دينية لا تُعد تمييزا مباشرا”.

شاهد: أوروبا بدأت في دمج الإسلاموفوبيا بالقانون – والتاريخ يخبرنا بأن نهاية ذلك الطريق ليست سارة

وقال رئيس “كير” نهاد عوض في تصريح: “من الواضح أن ذلك القرار، مثل القوانين التمييزية التي سُنَّت في عدد من الدول الأوروبية، سيستخدم بشكل خاص لاستهداف الموظفين المسلمين. إن ذلك القرار غير العادل ينتهك الأعراف الدولية الخاصة بالءئحرية الدينية، وسيؤدي إلى مزيد من التهميش للأوروبيين المسلمين، وخاصة المسلمات اللاتي يسعين للتمكين الاقتصادي”، مضيفا “إن ذلك القرار المعادي للإسلام يعتمد على التفسير المتطرف للعلمانية، وليس على قيم العدل العالمية. يتوجب على أوروبا أن تحذو حذو أمريكا في الحرية الدينية والتضمين”.

ملحوظة: إن أي حظر للـ “رموز” نظريا قد يشمل قبعات اليهود وعمامات السيخ وصلبان المسيحيين، ولكن مثل تلك التدابير يُعتقد بأنها ستركز على المسلمين في أوروبا.

ولفت عوض إلى أن “كير” واجه بنجاح إنكار أرباب العمل الأمريكيين الحقوق الدينية في أماكن العمل، مثل الملابس والصلاة، وأن “كير” يوفر كتيبا بعنوان “دليل رب العمل للشعائر الدينية الإسلامية” بهدف مساعدة مديري المؤسسات على فهم أفضل للإسلام والمسلمين.

شاهد: دليل رب العمل للشعائر الدينية الإسلامية

“كير” يرحب بقرار يعيد للعمال المسلمين المطرودين من “كارجيل” حقوقهم في كولورادو

كما أشار رئيس “كير” إلى تولي المجلس الدفاع عن طالبة مسلمة مُنعت من اللعب في مباراة لكرة السلة بسبب ارتدائها الحجاب.

شاهد: “كير” يشجع على تغيير السياسة بعد حرمان طالبة مسلمة من اللعب بسبب حجابها

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html.

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.