العاصمة واشنطن، 15/3/2017
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، اليوم، سلطات القانون المحلية والفيدرالية بالتحقيق في دافع التحيز المحتمل وراء تخريب نسخ من القرآن في مكتبة في نيو مكسيكو.
كما ناشد “كير” السلطات بالأخذ في الحسبان السلوك الذي بدر من شخصين في المكتبة الواقعة في مدينة سانتا فيه. فبحسب مسؤولي المكتبة، جاء هذان الشخصان إلى المكتبة لأيام ونقلوا الكتب من مكانها، وكانوا يتفحصون كتب ذات محتوى يميني، وفي بعض الأحيان كان صوتهما مرتفعا.
وأظهرت لقطات صورتها كاميرات المراقبة رجلا وهو يتجول في المناطق التي عُثر فيها لاحقا على المصاحف مُخربة. وسُكب سائل ما على المصاحف يعتقد عمال المكتبة أنه بول.
شاهد: تحقيق شرطي يدعي أن زوجان ربما تبولا على مصاحف في مكتبة
وقال مدير الاتصالات الوطنية لدى “كير” إبراهيم هوبر: “بناء على سلوك المشتبه بهما في تلك القضية، نناشد سلطات القانون بالتحقيق في دافع التحيز المحتمل وراء تخريب ممتلكات المكتبة”.
وطالب مكتب “كير” في أريزونا بتحقيق مماثل في تخريب نسخ من المصحف من قِبل شخص اقتحم مسجدا في توسكون.
شاهد: “كير” يطالب بتحقيق في جريمة كراهية بعد تمزيق مصاحف في مسجد بتوسكون
فيديو: “كير” يطالب بتحقيق في جريمة كراهية بعد تمزيق مصاحف في مسجد بتوسكون
وشجع هوبر الناس من مختلف الأديان والخلفيات باقتناء وقراءة نسخة من القرآن من خلال مشروع “كير” بعنوان “تعرف على القرآن”.
ولاحظ مقر “كير” في العاصمة واشنطن زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية التي تستهدف مسلمين وأقليات أخرى منذ الانتخابات.
شاهد: تضاعف عدد جرائم الكراهية ضد المساجد الأمريكية حتى الآن
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
