متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

العاصمة واشنطن، 21/3/2017

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، مسؤولي البيت الأبيض بإلغاء اجتماع مزمع مع قائدة مجموعة كراهية معادية للمسلمين تُدعى بريجيت جابرييل.

ونشرت جابرييل تغريدة قالت فيها: “أتواجد في العاصمة من أجل اجتماع في البيت الأبيض. ما المواضيع التي تودونني أن أتحدث عنها؟”.

وصُنِّفت مجموعة ACT for America على أنها مجموعة كراهية، كما وصف بريجيت جابرييل أنها عضو في إدارة المجموعة المعادية للمسلمين.

وقال رئيس “كير” نهاد عوض: “لا يجب على أي مسؤول في البيت الأبيض لقاء قائدة مجموعة كراهية تُعد واحدا من أبرز مصادر التعصب المعادي للمسلمين المتزايد في بلادنا”، مضيفا “يجب إلغاء هذا الاجتماع على الفور، ويجب تفسير السبب وراء تحديد موعد معها من الأساس”.

وأشار عوض إلى أن مثل هذه الاجتماعات لن تؤدي إلا لتعزيز المخاوف بشأن تورط إدارة ترامب في ترويج واستغلال الإسلاموفوبيا.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: الإسلاموفوبيا وفريق ترامب

كير”: هذه الخريطة توضح عدد المساجد التي تعرضت لهجمات بالعام الجاري (CNN)

خلفية عن ACT for America:

تُعد مجموعة ACT for America مجموعة كراهية ضد المسلمين، ترأسها هنا قهوجي تيودور والمعروفة باسم “بريجيت جابرييل”. وذكرت جابرييل أن الأمريكي المسلم “لا يمكنه أن يكون مواطنا مخلصا”، وأن الإسلام هو “العدو الحقيقي”. وصرحت سابقا بأن “كل مسلم يمارس عقيدته هو مسلم متطرف”. وبسؤالها حول ما إذا كان يتوجب على الأمريكيين “مقاومة المسلمين الراغبين في تقلد منصب سياسي في البلاد”، أجابت تيودور: “بالطبع”.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: بريجيت جابرييل (ACT for America)

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: ACT for America

وسُلِّط الضوء مؤخرا على تعصب مجموعة بريجيت المعادية للمسلمين في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.

شاهد: هذه المجموعة تعتقد بأن الإسلام يهدد أمريكا: “إنها معركة روحية بين الخير والشر”

وحضر عضو في المجموعة مؤخرا اجتماعا في نورث كارولاينا، اُقترحت خلاله فكرة قتل المسلمين.

شاهد: “كير” يطالب المباحث الفيدرالية بالتحقيق في دعوة للعنف ضد المسلمين في اجتماع مجموعات كراهية بنورث كارولاينا

 

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.