متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

العاصمة واشنطن، 12/4/2017

أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، تراجع مجلس الشيوخ في ولاية ميريلاند عن قانون “تراست”، وسحبه لاحقا.

وسعت منظمات دينية ومدافعة عن المهاجرين والحقوق المدنية، بينها “كير” واتحاد الحريات المدنية الأمريكية في ميريلاند، لتبني هذا القانون. وصُممت النسخة الأصلية من القانون لتوفير بعض الحماية للمهاجرين والمجتمعات المسلمة من السياسات غير الدستورية وغير الأخلاقية التي تنتهجها الإدارة الحالية.

وعمل عشرات النشطاء، والمدافعين عن حقوق المهاجرين، إلى جانب متطوعين، طيلة شهور على حشد الدعم للقانون، والذي مر في مجلس النواب بصيغة مخففة، ولكنه تعطل في مجلس الشيوخ بإيعاز من رئيس لجنة مجلس الشيوخ بوبي زيركين، ورئيس المجلس توماس ميلر، وآخرين.

واعتُبِر القانون صورة رمزية للمقاومة السياسية من الكثير من المشرعين الديمقراطيين. ورفع “كير” شهادات مكتوبة وشفوية دعما للقانون، إلى جانب تسجيل حوالي 1000 رسالة بالنيابة عن المسلمين في المنطقة موجهة لمشرعي الولاية.

شاهد: “كير” يرفع شهادة ويبعث برسائل لمشرعي ميريلاند لدعم مشروع قانون مؤيد للمهاجرين والمسلمين

وقالت مديرة التواصل لدى “كير” ميريلاند الدكتورة زينب تشودري: “بينما لم نشهد النتائج المرجوة من ذلك القانون، فنحن مُلهمون بالتعاون غير المسبوق بين مختلف المجتمعات في ميريلاند والمشرعين”، مضيفة “نتوجه بالشكر لكل حلفائنا، وعلى الأخص CASA، والمشاركين في رعاية القانون والمشرعين الذين دعموه “.

وأشارت تشودري إلى أن رئيس السلطة التنفيذية في مقاطعة بالتيمور، كيفين كامينيتز، يستحق الثناء لتوقيعه مؤخرا أمرا تنفيذيا مؤيدا للمهاجرين، يحظر على سلطات القانون بالمقاطعة التحقيق في موقف الهجرة للسكان.

شاهد: كامينيتز يصدر قرارا تنفيذيا يخص شرطة المقاطعة والهجرة

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.