العاصمة واشنطن، 12/4/2017
أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، معارضته تعيين مارك جرين الذي اختاره الرئيس ترامب وزيرا لسلاح البر الأمريكي؛ وذلك بسبب تصريحاته السابقة المعادية للإسلام.
وأعلنت إدارة الرئيس ترامب ترشيح جرين يوم الجمعة الماضية. ويُشار إلى أن جرين ضابط جيش متقاعد وسيناتور في ولاية تينيسي. (ملحوظة: من المتوقع أن تعقد لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ جلسة استماع لتأكيد تعيينه في وقت بمنتصف شهر مايو/أيار القادم. ومن الممكن أن يتغير توقيت جلسة الاستماع).
تصريحات جرين السابقة المعادية للإسلام:
وتحدث جرين خلال اجتماع عقده حزب الشاي في تشاتانوجا عام 2016، وقال بإن حديث الرجل عن قلقه حيال تمرد مسلح من أناس وصفهم أنهم “لا ينتمون لهنا، مثل المسلمين في الولايات المتحدة”، “سؤالا مهما”.
كان جرين يتحدث في اجتماع حزب الشاي ذاته، عندما قال بأن المعلومات التي يجب أن تدرّس فقط في المدارس العامة عن الإسلام هي “تاريخ الإمبراطورية العثمانية” و”اعتداءات الإسلام في الشرق وشمال إفريقيا وفي القسطنطينية. لقد كانت سنة 1492 عندما سقطت القسطنطينية في أيدي جحافل مسلمة”.
وخلال الاجتماع ذاته، قرأ أحد الأشخاص نصا من كتاب يقول بأن المسلمين يؤمنون بالرسل في العهدين القديم والجديد، ليجيب جرين: “لن نتسامح مع ذلك الأمر”، وأضاف “لن نتسامح مع تعليم قواعد الإسلام في ولايتنا”.
عندما تحدث عن خبراته في مجال التبشير في تورونتو بمجتمع باكستاني، ادعى جرين زيفا بأن المسلمين لا يؤمنون بأن المسيح “ولدته عذراء”.
(ملحوظة: يحب المسلمون ويجلّون المسيح. ويقول القرآن: “إذ قالت الملائكة يا مريم إن اللَّه يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين” آل عمران 45.
فيديو: السيناتور مارك جرين يتحدث أمام حزب الشاي في تشاتانوجا
وتعارض مجموعات أخرى تعيين جرين بسبب انتقاداته لمحاولات فيدرالية لحظر التمييز في أماكن العمل والأعمال التجارية.
شاهد: مدافعون عن المثليين ينتقدون مرشحا لمنصب وزير سلاح البر الأمريكي
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.